تم إجراء عمليتين جراحيتين ناجحتين يوم الأحد بالمركز الاستشفائي الجامعي لوهران لمريضين كانا يعانيان من نوع من الفتق المسمى(الأربي) باستعمال أعضاء اصطناعية من الجيل الجديد. وقد سمحت هذه المبادرة التي تندرج في إطار التعاون مع المركز الاستشفائي الجهوي الجامعي لمونبيلييه (فرنسا) للمركز الاستشفائي الجامعي لوهران باستخدام لأول مرة هذه الأطقم الصناعية الجديدة حسبما أبرزه الأستاذ محمد إبراهيم فاروق في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية. وأوضح الأستاذ فاروق الذي يعد مسؤول قسم الجراحة العامة والأورام السرطانية بالمركز الاستشفائي الجامعي لوهران بأن العمليتين تم تجسيدهما بالتعاون مع الأستاذ فرانسيس نفارو رئيس قسم جراحة الجهاز الهضمي والزرع بالمركز الاستشفائي الجهوي الجامعي لمونبيليي. وأشار إلى أن المريضين المعنيين هما رجلان يبلغان من العمر 30 و72 سنة، موضحا بأن الفتق الأربي أطلق عليه هذا الاسم بسبب بروز الأمعاء بجدار البطن على مستوى القناة الأوروبية في الفخذ.