التصريح الذي أدلى به الناخب الوطني الأسبق رابح سعدان أول أمس، يُوحي أن مسؤول هيئة (الفاف) محمد روراوة يفكر بجدية في إعادة النظر في طريقة التعامل مع المدربين المحليين من اجل التقليل من حدة الضغط الكبير المفروض عليه من قبل المعني على أساس أن المعني يمنح الأفضلية للكفاءة الأجنبية نظير تهميش الكفاءة الجزائرية بعد فشل تجربة التقني الفرنسي نوبليو الذي ساهم بطريقته العشوائية في تنحية المنتخب الوطني الأولمبي، في الوقت الذي كان المنتخب السالف الذكر مرشحا بنسبة كبيرة لبلوغ هدف المشاركة في الموعد العالمي لذات الفئة، مما جعل رئيس (الفاف) محمد روراوة يعتزم إعادة النظر في السياسة المنتهجة بالاعتماد على المدربين المحليين المؤهلين لقيادة المنتخبات الوطنية الصغرى إلى بر الأمان والاستعانة بالخبرة التي اكتسبها المدرب رابح سعدان الذي سيتولى رسميا منصب تولي شؤون المديرية الفنية للمنتخبات الوطنية قبل موعد البرازيل. ونأمل أن يكون اختيار شيخ سعدان لخلافة المدير الفني الحالي سعيد حدوش بمثابة وصفة طبية تقلل من المرض الخطير الذي أصاب الكرة الجزائرية، على اعتبار أن المدرب سعدان مؤهل من الناحية النظرية في مجال التدريب لبلوغ الأهداف المسطرة في المواعيد المقبلة، وهو ما يأمل إليه رئيس (الفاف) محمد روراوة الذي شرع مبكرا في تنظيم الأمور من الناحية الفنية بغرض مغادرة هيئة الفاف من الباب الواسع لتولي منصب رئيس (الكاف) خلفا للكامروني عيسى حياتو.