أعلن الناطق الوطني للمنظمة الوطنية المجندين الاحتياطيين، حميد بن هبيل، في بيان تلقت "الأمة العربية"، نسخة منه، تثمينه لمحتوى خطاب رئيس الجمهورية بولاية وهران، واعتراف الدولة المعنوي الرسمي بعد اعتراف الرأي العام الشعبي، وهذا منذ بداية الفتنة بدور الذين ضحّوا بالنفس والنفيس ممن كونوا أسرة المأساة الوطنية رفقة شهداء المأساة من فئة ضحايا الإرهاب لأجل حماية النظام الجمهوري للوطن وشرفه، مشيدا بمسار الوئام المدني الذي رقي إلى المصالحة الوطنية الساعية إلى المصالحة التامة والشاملة. وأثنى المتحدث على النداء الذي أطلقه التائب، حسن حطاب، بضرورة عودة المغرر بهم إلى جادة الصواب وأحضان عائلاتهم وأفراد مجتمعهم في إطار المصالحة الوطنية. كما جدّد بن هبيل دعمه لعبد العزيز بوتفليقة لعهدة ثالثة كمترشح مستقل وحرصه الشديد والبالغ على ضرورة إنجاح الواجب الوطني الانتخابي لدى كل أفراد المجنّدين من رجال وأمهات وزوجات أعضاء فئة الجنود الاحتياطيين لمنظمة المجنّدين الاحتياطيين والذي يبلغ تعدادهم الكلي خمسة ملايين رجل بحسب ما كشفه الناطق الوطني لمنظمة المجندين الاحتياطيين كان لهم الدور الفعّال والبارز خلال سحب استمارات التوقيع وصنع الفارق لصالح بوتفليقة كرد على ادعاءات المقاطعة والعصيان المدني السلمي من "مرتزقة" الأممية الاشتراكية ودمى صالونات الاستخبارات الأجنبية والفئة الضالة التي استغلت ودّ ورحمة الدولة بأبنائها بالتنكّر لها، وإطلاقهم لدعوات تحريضية شرسة لمقاطعة الاستحقاق الانتخابي أو كما سماه بن هبيل "مشروع الخير والاستقرار والازدهار للشعب الجزائري". وصرح ذات المتحدث أن المنظمة ستكون بالمرصاد سلميا لكل من يحاول إفساد "الحلم الوطني" الذي زكّته الثورة التحريرية المباركة وواكبته حماية الجمهورية إبّان المأساة الوطنية، مؤكدا التزامه الرسمي بعدم إبداء أي مطالب شرعية دستورية في هذه المرحلة إلى غاية استلام الرئيس المقبل مقاليد تسيير البلاد.