تشهد الثروة الغابية بجبال أولاد يعقوب ببلدية طامزة استنزافا حقيقيا وخطيرا طال شجرة الأرز ذات الشهرة والندرة العالمية والتي تمتاز بها غابات جبال ولاية خنشلة وحدها دون سائر مناطق الوطن، فلم تسلم هذه الشجرة ولاغيرها من شاقور أفراد العصابات الذين صاروا يتحدون جميع السلطات بما فيهم القائمين على قطاع الغابات بالولاية· مصادر نا أفادت أن أفراد العصابات يستغلون الأماكن الوعرة في جبال فرعون ذات الكثافة الغابية، والتي تشتهر بالانتشار الكبير لشجرة الأرز، ويقومون بقطع العشرات منها، ويصنعون منها القصع والأعمدة لبيعها للمقاولات الخاصة بالبناء، كما يقومون بصناعة الفحم منها مع اقتراب عيد الأضحى، وأفادت ذات المصادر التي حضرت عملية القطع أن هؤلاء المختصين في استنزاف وتخريب غابات أولاد يعقوب المشهورة بالولاية والوطن يعمدون إلى قطع الأشجار الكبيرة في السن، وحين تسقط الكبيرة تأتي على الشجر الصغير فيسقط هو الآخر أرضا، كما أنهم يعمدون إلى قطع المزيد من الأشجار ويتركون الأشجار غير الصالحة مرمية أرضا·