كشف اليوم خليفي عبد الوافي، نائب رئيس اللجنة الوطنية للإشراف على الانتخابات، للإذاعة الجزائرية عن تلقي اللجنة الوطنية للاشراف على الانتخابات ل 11 إخطارا تتعلق بفترة الحملة الانتخابية، كما أكد خليفي أن اللجنة لا سلطة لها على القنوات التلفزيونية التي تبث من خارج الجزائر. وأضاف خليفي لدى حلوله يوم الخميس ضيفا على ركن "ضيف الصباح" للقناة الأولى أن 8 إخطارات من 11 اخطارا جاءت تلقائية وحررت بشأنها محاضر تتعلق بمخالفة الأحكام المتعلقة بالاشهار في مواقع غير مخصصة للاشهار او في اماكن مخصصة لمترشحين آخرين. وتتعلق 8 تجاوزات أصدرت اللجنة الوطنة للإشراف حسب خليفي ب معاينة تلقائية وثلاثة اخطارات اخرى، منها اخطار صادر عن مواطن واخطار عن احد المترشحين معظمها تتعلق بالاشهارات الفوضوية في الاماكن غير المخصصة لاشهار مما يعتبر اشهارا غير قانوني، كما تلقت اللجنة اخطارا الكترونيا من مجهول حول بداية الحملة قبل آجالها القانونية وهو ما تم رفضه شكليا لغياب الصفة في المبلغ. فيما تلقت اللجنة اخطارا من احد المترشحين بعدم تسليمه قائمة ب مؤطري مراكز التصويت وقد تم رفضه لعدم نص القانون العضوي للانتخابات على تسليم قائمة برؤساء المراكز، بل ينص على تسليم قائمة بالمكاتب الانتخابية فيما لا يلزم القانون حسب خليفي بتقديم قائمة عن رؤساء المراكز. وعن القرارات المتخذة أكد خليفي أنه اللجنة اصدرت جملة من القرارات اغلبها قرارات بازالة الملصقات الاشهارية والكف عن ذلك مستقبلا. كما دعت اللجنة الولاة إلى ضرورة متابعة كل الخروقات وتسخير القوة العمومية لمنعها اذا اقتضى الامر ذلك. وفي جوابه عن موقف اللجنة من القنوات التلفزيونية الخاصة بالحملات الانتخابية للمترشيحين أكد خليفي أن اللجنة تعمل في حدود الامكانيات المتاحة وفي حدود ما يسمح به القانون مؤكدا ان اللجنة لا سلطة لها على القنوات التلفزيونية الخاصة ومحركات البحث والمواقع الالكترونية والتي تبث من خارج الجزائر لأنها لا تخضع للقانون الجزائري ولا تعمل من الإقليم الجزائري. مضيفا أن اللجنة لديها خلية مستعدة لتلقي كل الاخطارت بالتجازوات التي يمكن ان تحدث اثناء الحملة الانتخابية كما اكد خليفي ان اللجنة تعمل بواسطة مساعديها بكل ارتياح في اطار الاستقلالية التي منحها القانون العضوي للانتخابات. بلعيز يؤكد حياد الإدارة مع المترشحين أكد وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية الطيب بلعيز هذا الخميس بوهران على حياد الإدارة مع المترشحين مشيرا إلى أن "من يدعي عكس ذلك ما عليه إلا تقديم البرهان". وأضاف الوزير في تصريح له على هامش معاينته لقصر الرياضة حمو بوتليليس الذي خصص لتنشيط التجمعات الشعبية للحملة الانتخابية لرئاسيات 2014 أنه "لحد الآن أجزم أن الإدارة التزمت بالحياد مع كل المترشحين" وأن "الأمور تسير بشكل عادي" مشيرا إلى أنه "من يدعي عكس ذلك ما عليه إلا الإتيان بالبرهان". وقال في ذات السياق إن الدولة في تحضيرها للموعد الانتخابي "لم تقصر في شيء بدءا من الحياد" مضيفا أنه "تم تقديم تعليمات للإدارة للالتزام بالحياد" التام. وأضاف الوزير في ذات الصدد أنه للتحضير الحسن للموعد الانتخابي المقبل "تم توفير كل الإمكانيات حيث تم تجنيد 460.000 عون لتأطير 50.000 مكتب تصويت و1170 مركز تصويت" إضافة إلى "تجنيد أعوان مصالح الحماية المدنية والأمن الوطني ضمانا للسير الحسن لهذه الاستحقاقات". وأشار بلعيز إلى أنه "لم يبق الآن على المواطن إلا أن يدلي برأيه بكل حرية لاختيار من يراه مؤهلا ومناسبا لقيادة الجزائر" مضيفا أن "المواطنين الجزائريين هم مصدر السلطة". ودعا الوزير بالمناسبة "كل الجزائريين إلى التصويت لاختيار الرئيس" مشيرا إلى أن "تاريخ 17 أفريل المقبل يشكل أمرا مصيريا ومهما". وبخصوص التحضير للعملية الانتخابية بولاية وهران التي حل بها الوزير في زيارة عمل وتفقد فقد تم تخصيص 112 فضاء للتجمعات الشعبية منها 56 ملعب و38 قاعة و18 ساحة عمومية و616 مكان إشهار للمترشحين عبر كل بلديات الولاية".