مُني الممثّل الجزائري الوحيد في كأس (الكاف) بهزيمة مهينة أوّل أمس حين سقط بكوت ديفوار أمام آسيك ميموزا بسداسية تاريخية، في إيّاب الدور ثمن النّهائي من ذات المنافسة. ليودّع فريق (السنافر) المنافسة القارّية بطريفة مخيّبة جدّا، وقد تكون لهذه الخسارة تداعيات وخيمة على مستقبل النادي وهو الذي يشهد بيته الداخلي غليانا كبيرا قد يفجّر الفريق إلى شظايا. وممّا لاشكّ فيه أن هذه الهزيمة التي مُني بها الفريق القسنطيني في كوت ديفوار ستلقي بظلالها على معنويات أشبال المدرّب الفرنسي سيموندي مستقبلا وستقابل بغضب جماهيري من قِبل (السنافر)، كيف لا وقد كانوا يراهنون على الأقل على بلوغ دور المجموعات، وبالتالي حفظ ماء الوجه بعد أن فشل الفريق في التنافس على لقب هذا الموسم وخروجه المذلّ من كأس الجزائر على يد شبيبة الشرافة؟ وللإشارة، يحتلّ شباب قسنطينة المركز السادس في الترتيب العام برصيد 38 نقطة وبفارق خمس نقاط عن صاحب المركز الثالث وفاق سطيف. رئيس النادي يبرّر الخسارة بقلّة اللاّعبين والحرارة العالية برّر رئيس النادي القسنطيني خسارة فريقه الكبيرة جدّا أمام نادي آسيك ميموزا الإيفواري بسداسية كاملة بقلّة اللاّعبين وإصابة العديد منهم وبدرجة الحرارة العالية التي جرت فيها المباراة. وقال السيّد ذيابي في مكالمة هاتفية خصّ بها القناة الإذاعية الأولى من أبيدجان عقب نهاية المباراة: (ظروف المباراة لم تكن في صالحنا، حيث لعبنا تحت درجة حرارة مرتفعة جدّا فاقت الأربعين درجة، الأمر الذي أثّر سلبا على أداء اللاّعبين، زد على ذلك النثص الكبير في تعداد الفريق، فغالبية اللاّعبين الأساسيين لم يشاركوا، بعضهم بسبب الإصابة وبعضهم بسبب التعب، حتى الذين شاركوا أمثال بزّاز ومعيزة كانوا مصابين، لهذا السبب لا يمكن أن نحمّل اللاّعبين مسؤولية هذه الخسارة أمام فريق كبير لعب بكامل عناصره الأساسية).