إياب الدور ثمن النهائي لكأس الكاف

أسيك ميموزا(6) – شباب قسنطينة (0)
هزيمة مذلة للسنافر في الأراضي الايفوارية
ملعب هفوات بواني، جو حار، جمهور قليل، تنظيم محكم، أرضية صالحة، تحكيم للثلاثي الزامبي: سيكازوي، برونو وموزيس، المحافظ بانقورا من تشاد.
تغطية بورصاص. ر / حميد بن مرابط
الأهداف: فوفانا د27، د64، كاكوتو د49، كوفي د70، د90 + 3، 90+ 4 من جانب الأسيك.
الإنذارات: بولمدايس من جانب الشباب.
أسيك: كومينان، زاكبايو، سوماهورو، مفوندو، كوفي، سيكير، كوني، بواكوفي، كاكاو تو، ساكانوكو و فوفانا.
المدرب: سياكا طراوري
ش. قسنطينة: سيدريك، زرداب، علاق، معيزة (حديوش)، بيرتي، نايت يحي (ناتاش)، بهلول، جيل، بزاز (حنايني)، دراق و بولمدايس.
المدرب:سيموندي
مني أمس شباب قسنطينة بهزيمة مذلة و قاسية في أبيدجان أمام أسيك ميموزا في مباراة كشفت الفرق الشاسع بين الفريقين على هذا المستوى، و أكدت إفلاس النادي الرياضي القسنطيني على جميع المستويات، حيث أن الخسارة بسداسية نظيفة ليس لها ما يبررها، سيما في ظل تنقل الفريق قبل أربعة أيام عن موعد المباراة, عبر طائرة خاصة و إقامته في أحد أحسن الفنادق في أبيدجان، علاوة على كرم ضيافة الإيفواريين الذين لقنوا أشبال المدرب سيموندي درسا في كرة القدم، مؤكدين علو كعبهم على المستوى القاري، في الوقت الذي وقف زملاء بزاز على المستوى الحقيقي للكرة الإفريقية.
بداية المباراة عرفت دخولا قويا لأشبال المدرب سياكا طراوري، حيث فرضوا ضغطا رهيبا و مركزا على مرمى الشباب، بحثا عن هدف مبكر يسمح لهم بتسيير المواجهة، خصوصا و أنهم دخلوا متأخرين بهدف إثر انهزامهم قبل أسبوع في قسنطينة، و لقد هدد لاعبو أسيك ميموزا مرمى الحارس سيديريك بداية من د2 عن طريق المهاجم ساكانوكو الذي تحصل على كرة جميلة من زميله كوفي، ولكنه لم ينجح في ترجمتها إلى هدف إثر تواجد سيدريك في المكان المناسب.
أربع دقائق بعد ذلك كان رد لاعبي الشباب عن طريق اللاعب معيزة الذي جانبت كرته المرمى، وهي الفرصة الوحيدة التي سجلناها للاعبي الشباب خلال المرحلة الأولى، حيث تركوا المبادرة بعدها للاعبي أسيك الذي استغلوا التراجع غير المبرر لرفاق بارتي، وهو الأمر الذي مكنهم من افتتاح باب التسجيل في د 27 عن طريق المهاجم فوفانا، الذي سمح لزملائه من السيطرة فيما بعد على أطوار الشوط الأول، مهددين مرمى السنافر في عدة مناسبات، أبرزها قذفة سيركر في د 35 وصاروخية بواكفي في د 42 والتي أبعدها سيديريك بصعوبة للركنية لينتهي الشوط الأول بتقدم الإيفوارين بهدف لصفر.
بداية المرحلة الثانية لم تختلف كثيرا عن سابقتها، حيث واصلت تشكيلة أسيك ميموزا ضغطها الرهيب على منطقة الشباب بحثا عن الهدف الثاني الذي يمنحها تأشيرة التأهل إلى الدور المقبل، وهو ما كان لها في د 49 عن طريق كاكاتو وسط تيهان محير للاعبي الشباب الذين لم يبدوا أية مقاومة، رغم تأخرهم في النتيجة، ولقد تضاعفت مشاكل السنافر أكثر بعد خروج المدافع المحوري عادل معيزة في د 50 متأثرا بالإصابة، حيث اضطر شباب قسنطينة لإكمال المواجهة بثلاثة مدافعين فقط، وهو ما زاد من الضغوطات أكثر على مرمى الحارس سيديريك، الذي لولا تألقه لكانت النتيجة أثقل، خصوصا وأن زملاؤه لم يقدروا على مقاومة الحرارة المرتفعة، تاركين المجال لفوفانا وزملائه الذين صالوا وجالوا قبل أن ينجحوا في إضافة الهدف الثالث عن طريق المهاجم فوفانا في د 64، وسط استسلام تام للاعبي الشباب الذين اكتفوا ببعض المحاولات المحتشمة التي لم تشكل أية خطورة تذكر على مرمى الحارس كومينان.
باقي أطوار المباراة عرفت سيطرة مطلقة من لاعبي أسيك ميموزا الذين تمكنوا من الوصول لشباب سي محمد سيدريك للمرة الرابعة، وكان ذلك عن طريق المتألق كوفي الذي نجح عند د 70 في تسجيل هدف رائع جعل المدرب برنار سيموندي وأشباله يتمنون نهاية المباراة قبل وقتها، خصوصا وأن تأشيرة التأهل قد ضاعت منهم، ولكن زملاء كوفي كان لهم رأيا آخر، حيث استغلوا الغياب التام لتشكيلة الشباب عن المباراة، ورفعوا الحصيلة أكثر عن طريق المتألق كوفي الذي يسيل لعاب مسيري الشباب، أين نجح في تسجيل هدفين في الوقت بدل الضائع، وسط دهشة كبيرة من لاعبي الشباب الذين مروا جانبا، خلال هذه المواجهة التي بنهايتها، انتهى حلم الشباب قاريا، كما انتهى بعدها موسم الشباب بأكمله كون السنافر خارج الإطار في الكأس والبطولة.
أصداء ...........................
* سيموندي طالب اللاعبين بمباغتة المنافس على البارد والاقتصاد في الجهد
من التوصيات التي أصر الطاقم الفني للنادي الرياضي القسنطيني على تبليغها للاعبين، خلال الاجتماع التقني ليلة المباراة، اللعب بذكاء والاقتصاد في الجهد، بالنظر لارتفاع درجة الحرارة و الرطوبة، الشيء الذي وقف عليه سيموندي ومساعده مجاهد خلال الحصة التدريبية الأخيرة، التي جرت على الأرضية الرئيسية
( هوفوات بوانيي) رغم أنها لم تدم أكثر من 45 دقيقة.سيموندي وضع بالمناسبة الخطة التي دخل بها مباراة أمس، و التي تعتمد بالأساس على تكثيف الحملات الهجومية خلال ربع الساعة الأول، قصد مباغتة المنافس أسيك أبيدجان على البارد، خاصة بعد وقوفه على نقاط ضعف الخط الخلفي، لأشبال المدرب سياكا طراوري، و عليه كانت التوصيات الأخرى، تفيد بضرورة عدم الجري كثيرا بالكرة، واستغلال الممرات و الكرات في العمق، والتركيز أكثر على الهجومات على الجناحين، كونها الوسيلة الوحيدة التي تمكن اللاعبين من الوصول إلى شباك الحارس الدولي سانغاري، و بالمرة منع رفقاء كوفي من التواجد بعدد كبير في الهجوم.
الطاقم الطبي سهر على تجهيز بزاز للمباراة
قام الطاقم الطبي للنادي الرياضي القسنطيني بعمل جبار، من أجل تجهيز قائد الفريق ياسين بزاز، الذي يعد من أبرز اللاعبين في التشكيلة، خاصة و أنه لم يشارك في مباراة الذهاب بفعل الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى عضلة الساق.
وفي ذات السياق تنقل المشرف الطبي لزهر شلابي إلى غرفة بزاز في السهرة و خصه بحصة تدليك، خاصة بعد أن شعر بزاز ببعض الآلام الخفيفة عل مستوى عضلة الساق.
ونتيجة ذلك أحس بزاز بتحسن كبير، بعد أن زالت الآلام، ما جعله يشارك أمس في المباراة، التي كان يصر ابن مدينة القرارم على المشاركة فيها، لحاجة الفريق الماسة إلى خدماته.
بارو يزور تشكيلة السنافر و يسترجع ذكرياته الجميلة في قسنطينة
خص لاعب السنافر السابق ( رغم أنه لم يؤهل بسبب تجاوزه سن 28 سنة) ونجم مولودية قسنطينة السابق عمر بارو بعثة النادي الرياضي القسنطيني بزيارة مفاجئة، فبعد أن علم بقدوم تشكيلة السنافر إلى العاصمة الاقتصادية أبيدجان، فضل القيام بزيارة مجاملة إلى أشبال سيموندي، سيما و أنه يحتفظ بذكريات جميلة عن مدينة الجسور المعلقة.وتنقل متوسط ميدان مولودية قسنطينة السابق إلى ملعب هوفوات بوانيي، من أجل حضور الحصة التدريبية، لكن وصوله كان متأخرا، خاصة وأن تشكيلة السنافر غادرت الملعب، بحكم أن الحصة المبرمجة كانت خفيفة فقط، ولم تدم أكثر من 45 دقيقة.
وما يؤكد إصرار متوسط الميدان عمر بارو على ملاقاة لاعبي النادي الرياضي القسنطيني و أعضاء البعثة، هو أنه تنقل بعد ذلك مباشرة إلى فندق إيبيس بلاطو، مقر إقامة السنافر في أبيدجان، وكانت المفاجئة بالنسبة له تواجد زميله السابق في مولودية قسنطينة وهداف السنافر الحالي حمزة بولمدايس، الذي تبادل معه أطراف الحديث.
بارتي و جيل يغادران اليوم نحو مسقطي رأسيهما
اتفق رئيس البعثة حكيم دابه مع القائمين على الاتحادية الإيفوارية لكرة القدم من أجل السماح للثنائي الإفريقي في الشباب المالي عصمان بارتي و الكاميروني جيل نقومو بإقامة ليلة إضافية بفندق "إيبيس بلاطو"، خاصة و أن الثنائي لم يعد مع التشكيلة إلى مدينة الجسور، على اعتبار أنهما سيغادران اليوم إلى مسقطي رأسيهما.وخص أحد الماليين المقيمين هنا في العاصمة الإيفوارية أبيدجان مدافع السنافر عصمان بارتي بزيارة مجاملة، على الرغم أنه لم يكن على دراية بتواجده هنا، لكن بعد أن التقينا به صدفة في محله وأخبرناه بتواجد لاعب مالي دولي في تشكيلتنا، أكد لنا أنه يعرفه شخصيا، و هو الأمر الذي جعله يتنقل إلى الفندق و يسلم بارتي هدية رمزية.
15تذكرة للسنافر والدعوات الشرفية لأعضاء السفارة
مثلما تنص عليه القوانين المعمول بها على مستوى "الكاف"، منحت إدارة أسيك ميموزا إدارة النادي الرياضي القسنطيني 15 تذكرة خاصة بالمباراة، خلال الاجتماع التقني الذي يسبق المباراة.
واستغل رئيس بعثة النادي الرياضي القسنطيني الفرصة، من أجل رد جميل وكرم ضيافة سعادة سفير الجزائر هنا في أبيدجان قناد بومدين، من خلال تسليمه الدعوات الخاصة بالمنصة الشرفية التي منحتها إدارة الأسيك إلى نظيرتها من الشباب.
وجبة الفطور تؤخر بربع ساعة
فضل المدرب سيموندي السماح للاعبيه بالنوم صبيحة أمس، حيث برمج وجبة الفطور في تمام الساعة الثامنة و النصف صباحا، و هو الأمر الذي جعل رفقاء بزاز يستيقظون بداية من الساعة الثامنة صباحا.
نجم أسيك كوفي يؤكد
مستعد لحمل ألوان السنافر وأنتظر عرضا جديا
أكد كوفي نجم فريق أسيك ميموزا الإيفواري، ومسجل ثلاثة أهداف في مرمى الشباب القسنطيني في تصريح خص به النصر بعد نهاية المباراة بأنه مستعد للقدوم إلى الجزائر واللعب في صفوف شباب قسنطينة، مؤكدا بأنه ينتظر فقط عرضا جديا من إدارة الشباب، للشروع في التفاوض حول الانتقال إلى الخضورة، خصوصا وأنها قد تكون بوابته نحو الاحتراف في أوروبا .
الحارس ناتاش شارك بديلا في حادثة تاريخية
شهد لقاء أمس حادثة تاريخية كان بطلها المدرب برنار سيموندي الذي أقحم الحارس الثاني عبد الرؤوف ناتاش كلاعب وسط عوض نايت يحيى الذي لم يقو على إتمام المقابلة لمعاناته من الإصابة، وهو ما أثار تعجب الجميع .
وتعد خرجة المدرب سيموندي سابقة تاريخية بإقحامه لحارس مرمى مكان صانع ألعاب، وهو ما من شأنه أن يخلف ردود أفعال قوية لدى مسيري ومحبي الفريق، لا سيما وأن سيموندي كان بطل هذه الخسارة المذلة التي عاد بها الفريق القسنطيني إلى الديار سهرة أمس، علما وأن خيارات سيموندي كانت منذ فترة محل استغراب واستياء الأنصار.
أصداء ...........................
تناول وجبة الغذاء منتصف النهار
أما بخصوص وجبة الغذاء التي كان مضمونها من إعداد الطاقم الطبي بالتشاور مع الطاقم الفني، فقد برمجت في تمام الساعة منتصف النهار، خاصة و أن موعد انطلاق المباراة كان في حدود الساعة الثالثة والنصف حسب التوقيت المحلي ( الرابعة و النصف حسب توقيت الجزائر)، وهي الوجبة التي كانت خفيفة.
التنقل إلى الملعب في الثانية زوالا
بحكم قرب المسافة بين فندق "إيبيس بلاطو" و الملعب الكبير هوفوات بوانيي، الذي احتضن مباراة أمس، فقد فضل المدرب برنار سيموندي التنقل ساعة ونصف فقط قبل موعد انطلاق المباراة، من أجل تفادي أي نوع من الضغوط، وتفادي الاحتكاك مع مسيري و أنصار الأسيك، خاصة وأنه تم الاتفاق خلال الاجتماع التقني، على ضرورة التواجد ساعة ونصف قبل المباراة بغرف حفظ الملابس.
عضو الاتحادية الإيفوارية أحضر ورقة اللقاء في السهرة
انتبه سهرة أمس الأول، رئيس البعثة حكيم دابه إلى عدم حصولهم على ورقة اللقاء من طرف مسيري الأسيك، خلال الاجتماع التقني الأمر الذي جعله يتصل بعضو الاتحادية الإيفوارية لكرة القدم و يخبره بالأمر، ما جعل الأخير يتنقل على جناح السرعة إلى الفندق و يمنح دابه ورقة اللقاء.
رغم الاتفاق مع التلفزيون الإيفواري صبيحة أمس
مسؤولو أسيك حرموا السنافر من متابعة المواجهة بحجة الأموال
رفض نادي أسيك ميموزا في آخر لحظة السماح للتلفزيون الإيفواري بمنح الإشارة لنظيره الجزائري، من أجل نقل مباراتهم ضد شباب قسنطينة، بحجة عدم الحصول على الأموال التي طالبوا بها في الوقت المحدد، وهو الأمر الذي حرم الآلاف من عشاق ومحبي الخضورة من متابعة مباراة فريقهم على المباشر، وكانت الآمال قد تجددت صبيحة أمس من أجل نقل اللقاء، خصوصا بعد الاتفاق الذي حصل بين التلفزيون الإيفواري ونظيره الجزائري عن طريق رئيس القسم الرياضي بورويلة قبل أن تتبخر ساعات قليلة قبل انطلاق المواجهة. ولقد تواصلت خرجات مسؤولي أسيك ميموزا الغريبة إلى ملعب هوفوات بوانيي، حيث فاجؤوا التلفزيون الإيفواري بمنعه من وضع الكاميرات الخاصة بنقل المواجهة، وهو ما أثار سخط واستغراب الجميع، على اعتبار أن التلفزيون الإيفواري الذي كان على موعد من أجل نقل اللقاء، كاد يحرم هو أيضا منه لا لشيء سوى لأنه منح الموافقة لنظيره الجزائري لنقل المباراة.
تأخر وصول الحراسة أثار استياء سيموندي والبعثة
أثار تأخر وصول المكلفين بمراقبة حافلة شباب قسنطينة المتجهة إلى الملعب استياء المدرب برنار سيموندي وبعثة السنافر ككل، وفي مقدمتهم رئيس البعثة حكيم دابة، حيث حاول الأخير الحصول على استفسارات من مسؤولي أسيك ميموزا، خصوصا وأن تشكيلة الشباب كانت تصر على الوصول المبكر إلى الملعب في محاولة لامتصاص الضغط القادم من المدرجات.
وأمام تلك المشكلة اضطر لاعبو السنافر لارتداء بدلاتهم بغرف فندق إيبيس بلاطو، وهذا حتى يتفادوا أي سيناريوهات مشبوهة، بغرف تغيير الملابس من قبل مسؤولي أسيك ميموزا.
عمر بارو تنقل مع تشكيلة السنافر للملعب
فاجأ نجم مولودية قسنطينة الأسبق عمر بارو وفد السنافر بالتواجد بالقرب من فندق "إيبيس بلاطو" زوال أمس من أجل التنقل مع التشكيلة إلى ملعب هوفوات بوانيي بهدف متابعة أطوار المباراة ضد أسيك ميموزا، حيث فضل اللاعب الإيفواري التنقل مع تشكيلة الشباب في الحافلة الخاصة به، في خطوة تؤكد تعلق هذا اللاعب بكل ما هو قسنطيني، خصوصا وأنه قضى بها عدة سنوات قبل أن يعود من جديد إلى أبيدجان.
مذيع الملعب ذكر بأمجاد الكرة الجزائرية
ذكر مذيع ملعب هوفوات بوانيي بأمجاد الكرة الجزائرية خلال الثمانينات قبل بداية المباراة التي جمعت شباب قسنطينة ومستضيفه أسيك ميموزا، حيث تحدث عن السنافر باعتبارهم ممثل الكرة الجزائرية، ممتدحا المنتخب الوطني لعام 82 الذي قال بخصوصه بأنه كان منتخب أكثر من رائع ويضم عدة نجوم كبار نجحت في قهر الآلة الألمانية خلال مونديال إسبانيا 82 ويتقدمهم مهاجم بورتو البرتغالي الأسبق رابح ماجر، وهو ما أثار إعجاب بعثة الشباب كثيرا التي تفاعلت كثيرا مع كلام هذا المذيع.
الملعب شبه فارغ قبل انطلاق اللقاء
لم تحظ المباراة باهتمام جمهور أسيك ميموزا الذي لم يولي أهمية كبيرة للمباراة، حيث لم يتوافد بقوة على ملعب هوفوات بوانيي كما كان يرغب فيه مسؤولو أسيك ومدربهم سياكا طراوري، حيث قبل ساعة تقريبا من موعد انطلاق المقابلة لم تمتلئ مدرجات الملعب ، حيث سجلنا تواجد عدد قليل من الجمهور بالموازاة مع كبر حجم المدرجات.