أعلنت اللجنة الوطنية للإشراف على الانتخابات الرئاسية، عن تلقيها 72 إخطارا منذ انطلاق الحملة الانتخابية، يتعلق معظمها بتجاوازت وسائل الإعلام العمومية والخاصة في تغطية خرجات المرشحين الستة، حيث تم الفصل في 69 منها، أحيلت منها 07 إخطارات على العدالة لتعلقها بالاعتداء على مكاتب المداومات في انتظار الفصل في ثلاث إخطارات لا تزال محل المداولة من طرف لجنة الإشرف القضائي. أوضح أمس الوافي خليفي نائب رئيس اللجنة الوطنية للإشراف على الانتخابات أنه تم الفصل في 69 إخطارا من أصل 72 إخطار تلقتهم اللجنة على مدار 11 يوما من الحملة الانتخابية متعلقة بالنشر العشوائي للملصقات الإشهارية الخاصة بالحملة الانتخابية، مؤكدا أنه تم وضع الملصقات الإشهارية المتعلقة بالحملة الانتخابية في الأماكن غير المخصصة قانونا أو خارج الأوقات المحددة قانونيا، الى جانب استعمال وسائل وممتلكات الدولة لتغطية الحملة، كما تم التحقق أيضا في تجاوازت بعض وسائل الإعلام العمومية والخاصة التي لم تحترم قواعد الإنصاف في تغطية نشاط بعض المرشحين. كما أكد نائب رئيس اللجنة الوطنية للإشراف على الانتخابات أنه تم التحقيق في بعض الإخطارات فيما رُفضت البعض منها في انتظار الفصل في 03 إخطارات لا تزال محل مداومة من طرف اعضاء اللجنة، ليكشف أن اللجنة تلقت خلال 48 ساعة الأخيرة شكاوي تخص عدم احترام المرشحين الستة لدخول قصر المرادية لأماكن التجمعات كما تلقت إخطارات تخص الاعتداءات المسجلة على مداومات بعض المرشحين، علما أنه تم إحالتها على العدالة في الولايات المعنية ويتعلق الأمر ب07 إخطارات سيفصل فيها قانونيا، في حين نفى تلقي اللجنة إخطارات عن أي تجاوزات شهدتها الحملة الانتخابية بالخارج أو إخطارات حول تجريح المرشحين في بعضهم البعض. وفيما يخص مهام اللجنة فقد أوضح الوافي خليفي أن اللجنة تتكفل بالإخطارات وبإصدار القرارات بشأنها في أقصر وقت ممكن وكذا بمتابعة تنفيذ هذه القرارات حسبما تتلقاه من بلاغات ووفقا لما يخوله لها القانون، مؤكدا أن اللجنة تعمل للتنسيق مع اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات قريبا لمناقشة الطعون المودعة على مستواها ومناقشة العوائق والصعوبات الحاصلة خلال الحملة الانتخابية.