أشار تقرير لجنة تهيئة الإقليم والنقل بالبليدة إلى أسباب الحوادث التي تتسبّب فيها القطارات والتي خلفت خسائر بشرية ومادية معتبرة، ودعت اللجنة الى ضرورة غلق المعابر غير القانونية والتي تتوزع على طول خط السكة الحديدية امتدادا من الجزائر العاصمة إلى غاية بلدية العفرون و التي لا يتواجد بها حراس يقومون بغلق تلك المعابر أثناء مرور القطارات وخاصة منها السريعة وناقلة البضائع، بالإضافة إلى ضرورة وضع ممرات للراجلين بكل المدن التي يمر بها القطار، بحيث كشفت زيارة ميدانية لأعضاء اللجنة عن غياب تلك الممرات ببعض البلديات الكبرى وفي مقدمتها مدينة بوفاريك، الأمر الذي يضطر الراجلين إلى المرور عبر خط السكة الحديدية والتي تخلف في بعض الأحيان حوادث سير يذهب ضحيتها الراجلين المارة. هذا ومن جانب آخر فقد دعا أعضاء لجنة النقل إلى ضرورة تكملة بناء جدار الإحاطة بكل من بلديتي بوفاريك وموزاية قصد منع بعض المارة من دخول خط السكة الحديدية وكذا ضرورة تنقية بالوعات مياه الأمطار أمام محطة القطار بالبليدة للقضاء على مشكل مياه الأمطار المتراكمة وكذا تسرب المياه القذرة وإنشاء مراكز للحراسة تعمل 24 ساعة لضمان الأمن على مستوى محطات القطار. ومن جانب آخر انتقد تقرير اللجنة نقص القطارات والتي تضطر المسافرين إلى الازدحام داخل المحطات وداخل القطارات مما يخلف عدة مناوشات بين مستعملي القطار. هذا وعلى صعيد آخر دعا أعضاء اللجنة مسؤولي محطات القطار إلى تهيئة المحيط ورفع الأتربة المكدسة على حواف السكة الحديدية وكذا إنشاء حظائر للسيارات بكل محطة حتى يتمكن بعض مالكي السيارات من استعمال القطار وترك سياراتهم أثناء تنقلهم للمناطق التي تكثر بها الازدحامات والتقليل من استعمال السيارات طيلة الأسبوع.