الأخذ بعين الاعتبار المصلحة العامّة التي من شأنها أن تزيد من تلاحم الشعب الجزائري بات أكثر من ضروري للوقوف في وجوه الأطراف التي لا تريد رؤية هذا الوطن في أحسن أحواله من كافّة الجوانب، لأن استعمال ورقة الفتنة من أجل بلوغ ما تصبو إليه الأطراف التي تنتظر الفرصة المتاحة لتفريق الشعب الجزائري وجعل هذا الوطن في وضعية غير آمنة يعدّ بمثابة تأكيد على أن التصدّي لهذه الأطراف بات أكثر من ضروري في الوقت الأنسب وعدم جعل موعد يوم الخميس المقبل بمثابة فرصة لدفع شريحة الشباب لإشعال النّار والعودة إلى العشرية السوداء بقوة المقاطعة وعدم التصويت بقوة للرئيس الذي سيكون له شرف تحمّل مسؤولية الدفاع عن حقوق كلّ مواطن يحمل الجنسية الجزائرية بقوة القانون الذي يسمح لكلّ مواطن جزائرية بالاستفادة من خيرات هذا الوطن الذي بات محلّ اهتمام الأطراف التي تريد رؤية الجزائر في نفس الوضعية الصعبة التي تمرّ بها البلدان المجاورة، وبالتالي فإن عامل تظافر جهود كلّ مواطن جزائري ضروري لإنجاح العرس المقرّر يوم الخميس 17 أفريل بقوة الديمقراطية والتأكيد أن الجزائر ستبقى أمانة بفضل رجالها المخلصين لها. الأكيد أن كلّ مواطن جزائري مخلص لهذا الوطن على دراية تامّة بما تسعى إليه الأطراف التي لا تريد تفويت الفرصة لإشعال نار الفتنة والتحريض على العنف باستعمال ورقة التفرقة ودفع بعض الشباب إلى ممارسة العنف بطريقة غير حضارية من أجل إفساد عرس يوم الخميس المقبل، والذي سيكون بمثابة دفعة قوية لدفع عجلة التنمية في جميع القطاعات الحيوية بما فيها قطاع الشباب والرياضة الذي يحظى بأهمّية بالغة من قِبل المترشّحين لمنصب رئاسة الجمهورية، ما يدلّ على أن شريحة الشباب ورقة رابحة للرئيس الذي سيكون في قصر المرادية بداية من 18 أفريل المقبل بشعار الاستمرارية لبلوغ ما يأمله كلّ مواطن يحمل الجنسية الجزائرية غيور على هذا الوطن العزيز الذي ضحّى من أجله مليون ونصف المليون شهيد.