أكّد رئيس (الفاف) محمد روراوة أن تواجد المنتخب الوطني ضمن مجموعة متوازنة إلى جانب مالي وإثيوبيا بالإضافة إلى المتأهّل من المواجهتين بين ساو تومي والبينين والمنتخب المالاوي ونظيره التشادي برسم التصفيات المؤهّلة إلى الطبعة المقبلة لكأس أمم إفريقيا 2015 سيكون بمثابة ورقة إضافية لافتكاك تأشيرة التأهّل والتطلّع أكثر إلى بلوغ المسعى المنشود والمتمثّل في تنشيط المباراة النّهائية على الأقل تماشيا والأهداف المسطّرة بعد مونديال البرازيل الذي سيكون بمثابة فرصة لإعادة النّظر في بعض الأمور التي من شأنها أن تضع (الخضر) في رواق أفضل للبقاء في الواجهة بقوة النتائج الإيجابية. ي. تيشات يرى المسؤول الأوّل على تسيير هيئة (الفاف) محمد روراوة أنه من الضروري التركيز على مباريات مونديال البرازيل لبلوغ هدف التأهّل إلى الدور الثاني والتأكيد ميدانيا بأحقّية تمثيل العرب في الموعد العالمي الذي سيكون بمثابة محطة للشروع مباشرة في التحضيرات بأكثر جدّية للتصفيات المؤهّلة إلى الدورة النّهائية لكأس أمم إفريقيا 2015 بشعار التأهّل أكثر من ضروري، لأن المهمّة ليست بالسهلة كما يعتقد البعض حسب تأكيد محمد روراوة تماشيا وكون الكرة الإفريقية تطوّرت كثيرا في الفترة الأخيرة ولم تعد هناك منتخبات قوية وضعيفة ومتوسّطة بدليل حضور النيجر وإثيوبيا بالذات في البطولة الأخيرة، مضيفا رئيس (الفاف) قائلا: (أعتقد أن كلّ المنتخبات لديها حظوظا، طموحنا ليس التأهّل فقط إلى الدورة النّهائية وإنما لعب الأدوار الأولى خلال هذه الطبعة القارّية طالما أن حظوظنا أحسن من بعض المنتخبات، خاصّة تونس ومصر والسنغال التي وقعت في مجموعة صعبة). وأضاف رئيس (الفاف) محمد رورارة بقوله بشأن حظوظ المنتخب الوطني في بلوغ هدف المشاركة في الطبعة المقبلة لكأس أمم إفريقيا قائلا: (نملك منتخبا جيّدا لديه إمكانيات هائلة ولاعبين على أعلى مستوى من الناحية التقنية واللوجيستية، بالإضافة إلى عامل تواجد الخضر ضمن قائمة أفضل المنتخبات على مستوى القارّة السمراء، ممّا يضع المنافسين أمام أمر الاعتراف بصعوبة المأمورية لتخطّي عتبة المنتخب الوطني الذي سيقول كلمته في المواعيد المقبلة وبالأخص في طبعة الكان بالمغرب)، مفضّلا عدم الحديث عن مستقبل العارضة الفنّية لكتيبة (الخضر) في انتظار ترسيم مغادرة التقني البوسني وحيد حليلوزيتش الذي حسب مسؤول هيئة (الفاف) ساهم بقسط كبير في تكوين منتخب وطني قوي مشكّل من لاعبين مؤهّلين لمواصلة الدفاع عن الرّاية الوطنية لفترة إضافية لا تقلّ عن خمس سنوات، ممّا يساهم أكثر في بلوغ الأهداف المسطّرة بعد مونديال البرازيل. آراء التقنيين... آراء التقنيين... آراء التقنيين يرشّح التقنيون الجزائريون المنتخب الوطني لبلوغ الدورة النّهائية لكأس أمم إفريقيا 2015 دون أيّ صعوبة على اعتبار أن كتيبة (الخضر) تمتلك حظوظا وفيرة جدّا لتصدّر المجموعة الثانية ومواصلة النتائج الإيجابية بعد مونديال البرازيل تماشيا والإمكانات الكبيرة التي سخّرتها هيئة (الفاف) من جميع الجوانب لوضع الطاقم الفنّي واللاّعبين في أكثر أرياحية لتحمّل المسؤولية الملقاة على كلّ لاعب والمدرّب الذي سيكون على رأس العارضة الفنّية بعد موعد بلاد (السامبا)، لأن المنتخب الوطني حسب أهل الاختصاص مطالب بالبقاء في الواجهة والتأكيد بقوة الميدان أنه ضمن قائمة أفضل المنتخبات على مستوى القارّة السمراء. مصطفى بسكري: (المنتخب الوطني اكتسب خبرة في مثل هذه التصفيات بتعداد مشكّل من لاعبين ذوي مستوى عالمي يسهّل أكثر من مأموريته لبلوغ هدف التأهّل إلى الطبعة النّهائية لكأس أمم إفريقيا المقرّرة بالمغرب، لكن من الضروري الأخذ بعين الاعتبار كافّة الحسابات التي من شأنها أن تصبّ في مصلحة المنتخبات المشكّلة للمجموعة الثانية وعدم الوقوع في فخّ عدم إعطاء الأهمّية اللاّزمة لقوة المنافسين للحسم مبكّرا في تأشيرة التأهّل، وبما أنه يتأهّل منتخبان إلى النّهائيات الإفريقية فإن الفرصة مواتية لضمان التأشيرة، وبالتالي أرى أن المشاركة في مونديال البرازيل سيكون بمثابة قوة إضافية من كافّة الجوانب لخوض غمار التصفيات المؤهّلة بأكثر جدّية لبلوغ المسعى المنشود والبقاء في الواجهة بقوة النتائج الإيجابية). نور الدين سعدي: (لدينا حظّ كبير بوقوعنا في هذه المجموعة التي أرى أنها متواضعة والتأهّل في المتناول والقرعة أنصفتنا، لكن علينا ألا نغفل مباراة إثيوبيا هناك بأديسا بابا المعروفة بالعلو الكبير عن سطح البحر. كما أن هذا الفريق سيلعب بكلّ قوة على أرضه وأمام جمهوره، وهذا جانب يجب وضع ألف حساب له وأخذه بعين الاعتبار لتفادي الوقوع في الأخطاء التي قد تصعّب من مأمورية التشكيلة الوطنية، لأن تأهّلنا إلى مونديال البرازيل ليس معناه أننا في الطريق الصحيح وإنما من الواجب إعادة النّظر في بعض الأمور لإعطاء قوة إضافية للتشكيلة الوطنية لتجسيد الأهداف المسطّرة في المواعيد المقبلة، خاصّة وأن الجزائر أضحت مطالبة بالتواجد في أكبر المواعيد الهامّة على المستويين القارّي والعالمي تماشيا والإمكانات الكبيرة التي سخّرتها الهيئة الوصية لوضع المعنيين أمام الأمر الواقع). مصطفى سبع: (حسب رأيي فإن المنتخب الوطن محظوظ مقارنة بمنتخبات تونس، مصر، كوت ديفوار والمنتخب الكامروني كون المجموعة الثانية مشكّلة من منتخبات ليست بقوة المنتخبات السالفة الذكر، ممّا قد يسهّل أكثر من مهمّة كتيبة الخضر لتصدّر المجموعة الثانية دون التقليل من قوة منتخبي مالي وإثيوبيا، وبالتالي يمكن القول إنها مجموعة مقبولة عموما، غير أنه لا ينبغي التقليل من حظوظ المنتخبات المعنية، والأكيد أن المشاركة في مونديال البرازيل ستكون بمثابة حافز كبير للمنتخب الوطني لخوض غمار التصفيات المؤهّلة بأكثر جدّية وبمعنويات عالية). حسين ياحي: (الجزائر بلد كرة القدم والتأهّل إلى الطبعة النّهائية لكأس أمم إفريقيا 2015 ليس أمرا صعبا، خاصّة وأن تواجد الخضر ضمن مجموعة متوازنة يعدّ بمثابة طريق تعبيد التأهّل، لكن يجب احترام المنتخبات ولا يجب الاستهانة بها لأن المنتخب المالي غني عن التعريف ويعدّ حسب رأيي بمثابة خصما عنيدا وبدرجة أقلّ المنتخب الإثيوبي، فأرى أنه سجّل تحسّنا ملحوظا في الآونة الأخيرة بشكل لافت، وهو منتخب محترم وحقّق نتائج إيجابية على المستوى القارّي، وبالتالي لا يمكن التقليل من قوة ومستوى هذا المنتخب الذي من حقّه أن يتطلّع إلى بلوغ ما يسعى إليه المنتخب الوطني الذي يمتلك حظوظا أفضل من المنتخبات المعنية للتأهّل مع ضرورة وضع الأرجل على الأرض للتأكيد ميدانيا أحقّية تمثيل العرب في مونديال البرازيل).