توفّي 3 أشخاص من عائلة واحدة اختناقا بغاز ثاني أوكسيد الكربون بمدينة باتنة ونقل آخر في حالة خطيرة إلى المستشفى الجامعي، حسب ما علم أمس الثلاثاء من مصالح الحماية المدنية· وأوضح ذات المصدر أن الضحايا وهم الأب (35 سنة) وابنيه (18 شهرا و3 سنوات) وجدوا يوم الاثنين جثّثا هامدة في منزلهم العائلي الكائن بحي دوار الديس الشعبي بمدينة باتنة جرّاء استنشاقهم لغاز ثاني أوكسيد الكربون المتسرّب من المدفأة، في حين كانت الأمّ (35 سنة) في حالة إغماء تامّ· وتمّ نقل جثّث الضحايا الثلاث إلى مصلحة حفظ الجثث للمركز الاستشفائي الجامعي بباتنة، في حين حوّلت الأمّ في حالة خطيرة إلى مصلحة الاستعجالات الطبّية بذات المؤسسة الاستشفائية· من جهة أخرى، عثر على جثّة شيخ يبلغ من العمر 74 عاما، بحي المجاهدين في ششار بخنشلة، متوفّيا داخل منزله منذ أربعة أيّام ولم يتفطّن إليه أحد من جيرانه إلاّ بعد تعفّن جثّته وانتشار رائحتها، عندها هرعوا لإخطار مصالح الأمن الحضري بششار وأعوان الحماية المدنية الذين قاموا بنقل الجثّة إلى مستشفى ششار لعرضها على الطبيب الشرعي قصد التحقّق من أسباب الوفاة· وتجدر الإشارة إلى أن الشيخ يقطن بمفرده في هذا المنزل، ممّا جعل أهل الحي لا ينتبهون إلى وفاته إلاّ بعد أربعة أيّام وبلوغ جثّته أقصى حالات التعفّن· وفي بلدية متوسة بخنشلة دائما، عثر على جثّة كهل يعمل بنّاء في أحد المساكن، حيث أنه عندما شعر بالتعب توقّف عن العمل واستلقى على الأرض بغية أخذ قسط من الرّاحة ليدركه الأجل وهو نائم في عين المكان، ليتمّ نقله إلى مستشفى قايس من طرف أعوان الحماية المدنية، بينما فتحت مصالح الأمن تحقيقاتها لمعرفة أسباب الوفاة لكلا الشخصين بعد عرضهما على الطبّ الشرعي·