كشف محمد عبدو بودربالة المدير العام للجمارك أن قانون الجماركأصبح جاهزا، حيث تمّ إعداده ولا ينتظر إلاّ الصدور من أجل التنفيذ، داعيا إلى المثابرة الميدانية وتكثيف الجهود من أجل حماية الاقتصاد الوطني والصحّة العمومية· وخلال كلمة ألقاها خلال إشرافه على حفل لتقليد الرتب أقيم مساء يوم الاثنين بتلمسان، طالب السيّد بودربالة أعوان الجمارك على اختلاف رتبهم ببذل قصارى الجهود لأن الرّهان يتمثّل في سلامة الاقتصاد الوطني والصحّة العمومية، مشيرا إلى أن المهرّبين يتفنّنون في اختراع السبل والطرق لتنفيذ خططهم، وعلينا إحباط هذه الخطط بالتجنيد وتسخير كلّ الوسائل والتقنيات المتوفّرة· وأضاف نفس المسؤول أن المديرية العامّة للجمارك بذلت خلال السنوات القليلة الأخيرة كلّ الجهود لعصرنة القطاع وجعله يتماشى مع متطلّبات الوضع الاقتصادي الرّاهن ويستجيب للحاجيات المهنية· وأضاف قائلا: لقد وجدت في الزيارة الأخيرة لولاية تلمسان (منذ أربع سنوات) عدّة مشاكل تتعلّق بنقص الإمكانيات وغياب الكفاءات فحرصنا من خلال برنامج 2006-2010 على تدارك الوضع عن طريق تحسين ظروف العمل وتوفير التجهيزات الحديثة، ونحن بصدد تحضير برنامج 2011-2015 لتحقيق الفعالية والنّجاعة في الميدان· وفي ختام هذا الحفل تمّت ترقية فيه 14 عونا من مختلف الرتب، أي من عون رقابة إلى مفتش عميد· للإشارة، فقد قام المدير العام للجمارك بزيارة تفقّدية لمدرسة أولاد ميمون الجديدة المختصّة في تكوين أعوان الجمارك، والتي شهدت السنة المنصرمة تخرّج أوّل دفعة تتكوّن من 198 عون، من بينهم 18 من الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، قبل أن يشرف على تدشين مقرّ فرقة الجمارك لدائرة أولاد ميمون وزيارة السكنات الوظيفية والمرافق الاجتماعية المنجزة لفائدة القطاع بالدائرة، كما زار مشروع إنجاز مقرّ مفتشية الولاية الواقع بحي بوجليدة وكذا الحي السكني المرافق له والموجّه لأعوان الجمارك·