انتهت المباراة الودّية التي استضافتها مدينة بيشوفسهوفن النمساوية بين نادي ليل الفرنسي ومكابي حيفا الإسرائيلي قبل وقتها الأصلي نتيجة أعمال شغب لمجموعة من المشاهدين اقتحموا أرضية الملعب واعتدوا على اللاّعبين الإسرائيليين على خلفية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة. وأنهى الحكَم مباراة أمس الأربعاء في الدقيقة ال 85 بعد أن فوجئ باندفاع مجموعة من المشاهدين الشباب حاملين الأعلام الفلسطينية إلى أرض الملعب قبل أن يشتبكوا مع بعض لاعبي الفريق الإسرائيلي، ممّا أجبر حكَم المباراة على إنهاء المباراة ورفض استكمالها لأسباب أمنية. وقد سارعت قوات الشرطة الخاصّة إلى السيطرة على أرجاء الملعب وقامت بالفصل بين مجموعات الجماهير واللاّعبين قبل أن تحرّر محاضر للمهاجمين، حيث أوضحت التحقيقات الأوّلية عدم وقوع إصابات، كما أثبتت أن معظم المهاجمين هم مواطنون نمساويون ينحدرون من أصول تركية يعيشون في ولاية سالزبورغ. استشهاد حارس مرمى نادي التفاح في قصف صهيوني اِلتحق حارس مرمى فريق التفّاح الرياضي الفلسطيني للشباب أحمد صلاح أبو سيدو بقافلة الشهداء جرّاء العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزّة المستمرّ منذ 18 يوما، والذي راح ضحيته حتى اللّحظة أكثر من 750 شهيد وآلاف الجرحى. وقال سامي أبو حسونة المدير الإداري في نادي التفاح الرياضي إن أبا سيدو البالغ من العمر 17 عاما استشهد نتيجة القصف الصهيوني العشوائي الذي استهدف منطقة المحطة القديمة في حي التفاح شرق مدينة غزّة أثناء تواجده بالقرب من منزله في الحي، وتزامنت هذه الجريمة من قِبل الاحتلال مع الاستهداف الكبير للحركة الرياضية الفلسطينية التي قدمت العديد من الشهداء والجرحى. كما استشهد في بداية العدوان المدرّب الفلسطيني أحمد دلول، وتعرّض نادي الشمس لقصف عنيف من قِبل الطيران، بالإضافة إلى استشهاد واصابة عدد آخر من اللاّعبين. قوات الاحتلال الصهيوني تعتقل لاعب شباب خان يونس اعتقلت قوات الاحتلال الصهيونية الغاشمة لاعب فريق شباب خان يونس محمد أبو ريدة المنضمّ مؤخرا إليه قادما من خدمات رفح خلال اجتياح إسرائيل لبلدة خزاعة شرق مدينة خان يونس. وقامت قوات إسرائيلية مدجّجة بالدبّابات بمحاولة اجتياح بلدة خزاعة شرق خان يونس واحتلّت عدد من المنازل وقامت باعتقال سكان تلك البيوت، حيث كان اللاّعب أبو ريدة من بين المعتقلين دون أن يعرف أحد مصيره. وتتزامن عملية الاعتقال مع الاستهداف الكبير للحركة الرياضية التي قدّمت الشهداء والجرحى، كما استهدفت كذلك منازل الرياضيين. الاحتلال الصهيوني يقصف منزلي لاعبين فلسطينيين دوليين استهدفت دبّابات الاحتلال الصهيوني الأربعاء منزلي لاعبي المنتخب الفلسطيني في حي الشجاعية شرق مدينة غزّة، حسام وادي وعلاء عطية. وقال نائب أمين عام الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم إن الدبّابات الصهيونية المتمركزة على مشارف القطاع تواصل قصف كلّ المباني والمنشآت بما فيها الرياضية، وسط وحشية وهمجية علنية لا تميّز أيّ من المرافق الرياضية التي تكفل القوانين الدولية الرياضية الحقّ في عدم التعرّض لها أو المساس بها في حال الحرب. وأضاف العمصي: (استهداف منزلي اللاّعبين وادي وعطية يأتي ضمن مسلسلا من الاستهداف المتواصل للمؤسسة الرياضية الفلسطينية بشكل عامّ، والذي راح ضحيته الكثير من اللاّعبين المدرّبين). ويأتي استهداف منزلي اللاّعبين وادي وعطية في الوقت الذي طلب فيه رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم جبريل الرجوب يوم أمس من (الفيفا) توفير الحماية للاعبي المنتخب الفدائي قبل بدء الاستعدادات للمشاركة في كأس آسيا 2015 في استراليا. وكان الجيش الصهيوني قد تعمّد الاستهداف المباشر لعدد كبير من الملاعب والمنشآت الرياضية، بالإضافة إلى تصفية عدد من المدرّبين واللاّعبين في قطاع غزّة خلال الحرب التي يتعرّض لها القطاع على مدار أسبوعين متتالين. الرجاء البيضاوي يتضامن مع غزّة ارتدى لاعبو نادي الرجاء البيضاوي قمصانا تحمل شعار (كلّنا مع غزّة) خلال اللّقاء الودّي الذي جمع الرجاء سهرة أمس مع إسبانيول الإسباني على ملعب محمد الخامس. وأشار النادي المغربي من خلال موقعه الالكتروني إلى أن ارتداء اللاّعبين هذا الشعار يأتي تضامنامع أهالي قطاع غزّة الذين يتعرّضون لعدوان همجي من قِبل الاحتلال الصهيوني منذ 18 يوما، ممّا أدّى إلى استشهاد المئات وجرح الآلاف من المدنيين. ويأتي تضامن نادي الرجاء مع قطاع غزّة تزامنا مع تعاطف وتضامن العديد من الأندية الرياضية واللاّعبين حول العالم مع أهالي القطاع. اللاّعب الإنجليزي جو بارتون يصف الصهاينة بقمّة الغباء من تداعيات العدوان الصهيوني على غزّة إقدام اللاّعب الإنجليزي جو بارتون على إطلاق عدّة تغريدات على حسابه الرّسمي في (تويتر) انتقد من خلالها العدوان على غزّة، واصفا قصف مدرسة تابعة للأمم المتّحدة بالمجزرة وقائلا: (لو كان المعتدي غير إسرائيل لتدخّل العالم)، ليردّ عليه زميله السابق في نادي كوينز بارك رينجرر الصهيوني بنعيون: (أنت غبي)، فجاء ردّ بارتون ناريا: (الغبي من يقتل الأبرياء في فلسطين، أنتم الصهاينة كلّكم أغبيا، تأكّد أنكم لا تستطيعون إخراج الفلسطينيين من بلادهم بسبب كتب خرافات لها آلاف السنين).