تراجع عدد المزاولين لدروس محو الأمية ببومرداس من زهاء 20 ألف مسجل سنة 2009 إلى زهاء 12 ألف شخصا هذه السنة حسب مدير الفرع الولائي للديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار· ومن المستبعد يضيف المصدر تحقيق نفس عدد المنتسبين إلى فصول محو الأمية المسجل السنة الفارطة رغم أن التسجيلات بالنسبة للأشخاص الجدد لا تزال مفتوحة إلى غاية 31 ديسمبر القادم لأنها تسير بشكل بطيء· وأرجع نفس المدير هذا التراجع إلى جملة من العوائق تحول دون تحقيق الأهداف المسطرة أهمها النقص في الإعلام والتحسيس خاصة على مستوى المناطق الريفية والنائية من الولاية وعدم وجود المساعدة الضرورية خاصة من طرف بعض بلديات الولاية التي لا تريد وضع تحت تصرف الديوان المؤسسات التربوية الابتدائية من أجل استغلالها في المجال أثناء فراغها· ومن جهة أخرى، أوضح نفس المصدر إلى أن فئة النساء من مختلف الأعمار وفي كل الفصول تشكل الغالبية العظمي من مجمل المسجلين في فصول محو الأمية هذه السنة حيث تجاوزت نسبتهن 96 بالمائة أي ما يعادل أكثر من 11 ألف مسجلة من مجموع الدارسين والنسبة المتبقية يشكلها فئة الرجال· ويبلغ عدد المسجلين الجدد لمزاولة الدراسة في المستوى الأول في الصنفين حسب نفس المصدر زهاء 5 آلاف شخص معظمهم نساء وحوالي 200 مسجل جديد فقط من الرجال تتراوح أعمارهم ما بين 35 و55 سنة· وفيما تعلق بعدد الأشخاص الذين أعيد تسجيلهم بهدف مواصلة الدراسة في المستوى الثاني خلال نفس هذه السنة الدراسية فقد تجاوز عددهم حسب نفس المصدر السبعة آلاف من بينهم أكثر من ستة آلاف امرأة من مجموع أكثر من ثمانية آلاف شخص زاولوا الدراسة في فصول محو الأمية السنة الفارطة· ويتجاوز عدد الدارسين الجدد في فصول محو الأمية المفتوحة لنزلاء مؤسستي إعادة التربية المتواجدتين بكل من بلديتي تيجلابين وبرج منايل في المستواى لأول حسب نفس المدير ال 60 شخصا واستمرار أكثر من 70 آخرين في تلقي دروس المستوى الثاني· ويتابع مجموع المنتسبين إلى فصول محو أمية دروسهم يضيف المصدر على مستوى أكثر من 500 فصل من ضمنها 472 خاصة بالنساء منتشرة عبر كل تراب الولاية منهم أكثر من 400 فصل مفتوح بأقسام المؤسسات التربوية وأكثر من 90 فصلا آخرا مفتوحا بكل من المساجد ودور الشباب والمراكز الثقافية إضافة إلى المراكز التابعة لخمسة جمعيات وطنية و13 جمعية ولائية تتعاون مع الديوان· ويؤطر مجمل الدارسين في المستويين الأول والثاني يضيف المصدر 405 عونا منهم 277 معلما متعاقدا مع الديوان والعدد المتبقي من المعلمين تم توظيفهم في إطار عقود ما قبل التشغيل وجهاز المساعدة على الإدماج المهني·