يواصل النادي الإعلامي الجزائري لأصدقاء رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة دعمه لبرنامج الرئيس بوتفليقة، وهو الدعم الذي يقوم عليه نشاط النادي منذ تأسيسه قبل سنتين من الآن، وبيّنت النشاطات المتواصلة التي دأب النادي على تنظيمها حرصه على الوقوف، إعلاميا، وراء الجهد الذي يبذله رئيس الجمهورية للرقي بالجزائر إلى مصاف الدول الأكثر أمنا وتنمية في العالم· ويستعد النادي هذه الأيام لإحياء الذكرى الثانية لإطلاقه، حيث أنه رأى النور في العشرين من ديسمبر 2008، قبل شهور قليلة من نهاية العهدة الثانية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وبعد أسابيع من تعديل الدستور، حيث دعا النادي، ضمن من نادى، بوتفليقة إلى الترشح لعهدة ثالثة بهدف استكمال مسار المصالحة والتنمية، وبعد أن لبى الرئيس المجاهد النداء سعى النادى إلى المساهمة بقوة في الحملة الانتخابية التي تكللت بتتويج بوتفليقة رئيسا للجمهورية، ليواصل بعدها النادي مساندته الإعلامية للرئيس وبرنامجه، وهو ما دأب عليه منذ تأسيسه قبل نحو 24 شهرا· وكان رئيس النادي، السيد وائل دعدوش، قد أشاد في اجتماع للنادي، قبل أيام، بالمخطط الخماسي 2010 2014، وقال أن تخصيص 286 مليار دولار لمواصلة مسيرة البناء والتشييد دليل على حرص الرئيس المجاهد بوتفليقة على الرقي بالجزائر إلى مصاف الدول القوية·