أكّدت الشرطة بجنوب إفريقيا في بيان لها أمس أن سينزو ميوا، قائد منتخب جنوب إفريقيا لكرة القدم، توفي بعد إطلاق النّار عليه بعد نزاع مع رجلين، حيث أوضحت وسائل الإعلام أن رجلين قاما باقتحام منزل كومالو الواقع في حي فوسلورس في جوهانسبورغ وطلبوا من حارس المرمى إعطاءهم هاتفه وأموالا وممتلكات أخرى، في الوقت الذي كان يقوم فيه رجل ثالث معهم بمراقبة المنزل من الخارج، وأن ميوا حاول أن يحمي كيلي لأن واحدا ممّن قاموا بالسطو على منزلها كان يصوّب السلاح نحوها، مبيّنة أن الحارس تعرّض لرصاصة في الظهر إثر تدخّله لحمايتها. وقد تسبّب نبأ مقتل ميوا في حالة من الذعر داخل جنوب إفريقيا، وتقدّمت أبرز الشخصيات في عالم كرة القدم بتعازيها لرحيله منهم اللاّعب الدولي المعتزل مارك فيش، بالإضافة إلى وزير الرياضة الجنوب إفريقي فيكيلي مبالولا. يذكر أن ميوا خاض آخر مباراة له مع أورلاندو بايرتس يوم الجمعة الماضي على ملعب (سويتو) معقل فريقه في جوهانسبورغ، والتي انتهت بفوز أصحاب الأرض (4-1) على أجاكس كيب تاون في بطولة كأس جنوب إفريقيا. وكان الحارس يحظى بشعبية واسعة في جنوب إفريقيا، وقد ظهر في العديد من الإصدارات الصحفية المحلّية بسبب علاقته المثيرة للجدل مع نجمة البوب الإفريقي كيلي كومالو. يشار إلى أن ميوا، حارس أورلاندو بايرتس، كان عمره 27 عاما وقد تمكّن من حجز مكانه في التشكيلة الأساسية للمنتخب الجنوب إفريقي، فضلا عن حصوله على شارة قيادته. وعرضت الشرطة الجنوب إفريقية مكافأة قدرها 150 ألف راند (حوالي 11 ألف أورو) كمكافأة لمن يدلي بأيّ معلومات حول المسؤولين عن جريمة قتل الحارس.