* التنظيم يعلن أسعار السبايا لتمويل عملياته بعد أن حاصرت القوات الأمنية موارد داعش التمويلية، بدأ يبحث عن موارد بديلة ومتيسرة، وكانت أقربها إليه هي السبايا اللواتي أنشأ لهن سوقاً خاصاً وأياماً معروفة، يتمّ الشراء والبيع والتبادل فيها أيضاً. وثيقة داعشية انتشرت على كل مواقع التواصل الاجتماعي (تويتر وفيسبوك)، ونشرتها صحف ومواقع عراقية عديدة، باعتبارها فعلاً همجياً وجريمة كبرى بحقوق الإنسان؛ يحدّد فيها داعش الأسعار الجديدة للأسرى الموجودين لديها من بنات ونساء وأطفال والسعر حسب العمر؛ فوثيقة بيع الغنائم أو أسعار بيع السبايا من المسيحيات والإيزيديات تريد أن تضبط السوق بما يمليه ضميرها الداعشي وتعاليمها السوداء. الوثيقة المختومة بشعار داعش كشفت عن انخفاض حاد ب أسعار الصرف ، وذلك لوضع الإرهابيين القلق واضطرارهم إلى التراجع بشكل يومي، بحيث تصبح السبية ثقلاً مضافاً عليهم؛ ولذلك تغيرت الأسعار فصار سعر المرأة الإيزيدية والمسيحية البالغة من العمر 30 إلى 40 سنة يصل إلى 75 ألف دينار (60 دولاراً أمريكياً)، أما الأعمار من 20 إلى 30 فيبلغ 100 ألف دينار(85 دولاراً أمريكياً)، ومن 10 أعوام إلى 20 تبلغ قيمتها 150 ألف دينار (125 دولاراً أمريكياً)، أما الطفلة من عمر سنة 9 سنوات فكانت الأعلى ثمنا فهي ب200 ألف دينار(170 دولاراً أمريكياً). ونوّهت الوثيقة إلى أنه لا يجوز للشخص حيازة أكثر من ثلاث غنائم على أن يستثنى من ذلك الأجانب من الأتراك والخليجيين والسوريين. هل قتل البغدادي؟ أثارت تغريدات مقاتلين في تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، عبر هاشتاج قتل البغدادي ، جدلا كبير، حول صحة الخبر الذي تناقلته وكالات أنباء عالمية. ردود عناصر التنظيم المعروفين في تويتر ، حوَّلت الهاشتاج من مجرد إشاعة كما جرت العادة، إلى نبأ قد يكون صحيحاً، بالنظر إلى عدم نفي أي منهم للخبر. السعودي أبو غادة الزعبي ، أحد مقاتلي التنظيم، وهو من مدينة الخفجي شرقي السعودية، كتب في تويتر قائلا: إنها عقيدة، فإن فقدنا شيخنا البغدادي، فقد فقدت الأمة خير البشريّة مُحمّد رسول الله ولم ينكص الصحابة بعده ولن ينكص المجاهدون . أما مواطنه أبو حور الذيابي فقال: فقدنا سيد البشر {صلى الله عليه وسلم} وصحابته رضوان الله عليهم، ثم السلف، ثم بن لادن، ثم خطاب والزرقاوي والمهاجر وأبو عمر البغدادي وكثيرين . وأعاد أبو غادة الزعبي ، تغريدة لمعرِّف أطلق على نفسه اسم استشهادي ، قال في تغريدته يعتقدون الخلافة كحكوماتهم، بموت الحاكم تنتهي وينتهي كل شي.. ما علموا أن خلف الخلافة ألف قرشي من نسل الحبيب . وكانت عدد من الوكالات الإخبارية، أكدت أن غارات نفذها الجيش العراقي فوق مدينة القائم، التابعة لمحافظة الأنبار غربي البلاد، استهدفت تجمعاً لقيادات في تنظيم الدولة، بينهم أمير التنظيم أبو بكر البغدادي. من جهة أخرى قالت وكالة رويترز إن غارات جوية أمريكية دمَّرت قافلة من عشر سيارات تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية كانت تسير في موكب قرب مدينة الموصل العراقية، لكن مسؤولين أمريكيين قالوا إنه لم يتضح ما إذا كان زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي في الموكب. ونقلت عن الكولونيل باتريك رايدر المتحدث باسم القيادة المركزية للجيش الأمريكي إن لدى الجيش ما يدعوه للاعتقاد بأن القافلة كان بها عدد من قادة تنظيم الدولة الإسلامية. وكان الموكب يتألف من عشر شاحنات مسلحة. في السياق نفسه، قال مسؤول حكومي عراقي، إن قياديين اثنين من تنظيم داعش قتلا خلال قصف شنته قوات التحالف على مواقع للتنظيم في الأنبار، غربي البلاد، فيما أوضح مسؤول أمني أن زعيم التنظيم، أبو بكر البغدادي، ليس من بينهما. وأضاف رئيس مجلس محافظة الأنبار، صباح كرحوت، أن الطيران الحربي للتحالف الدولي وبالتنسيق مع الجهد الاستخباراتي تمكن من قصف أحد أبرز المواقع التي يحتشد فيها عناصر داعش في مدينة القائم بمحافظة الأنبار، ما أسفر عن مقتل 12 عنصرا من داعش بينهم القيادي أبو مهند السويداوي والي الأنبار، والقيادي أبو زهراء المحمدي والي ناحية الفرات .