مصالح الأمن ضبطت 04 قناطير من القنب الهندي مخبأة بفيلا في بوزريعة تناقش الغرفة الجنائية بمجلس قضاء الجزائر في الأيام القادمة ملفا ثقيلا يتعلق بعصابة وطنية مختصة في ترويج المخدرات، يقف وراءها مستثمرون في مجال الاتصال والمعدات الهاتفية اتخذوا من هذا النشاط وسيلة لتبيض أموال عائدات المخدرات. ويتعلق الأمر بكل من مؤسسة مون موبيل و حاج موبيل و مغنية تيلكوم . التوصل إلى العصابة المتكونة من 10 متهمين من بينهم بارون المخدرات الخطير الفار عينين عفيف وفتاة في العشرينات من العمر مُهمتها نقل المخدرات للزبائن، والذين وُجهت لهم جناية المتاجرة في المخدرات في إطار جماعة إجرامية منظمة وجنحة تبييض الأموال، وانتحال هوية الغير، وجنحة عدم الإبلاغ عن جناية وعرقلة مهام أعوان الأمن بعد 06 سنوات من التحقيقات الأمنية الذي باشرته مصالح الضبطية القضائية لفرقة مكافحة الإتجار غير الشرعي بالمخدرات قسم الوسط لأمن ولاية الجزائر بخصوص شبكة إجرامية مختصة في استيراد المخدرات والمتاجرة فيها بعد توقيف عناصر الفوج التابع للفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بالقبة سائق سيارة توارق تركها مُهملة بالإتجاه الممنوع بحي قاريدي وفرّ هاربا، وعُثر بداخلها على ألفين صفيحة من المخدرات بوزن قنطارين وأربعة كيلوغرامات، واعترف السائق ب. خالد أن الكمية ملك للمدعو ق. عبد الرحمان كان بصدد نقلها إلى منطقة الحميز وتخزينها إلى غاية ترويجها، مُوضحا أنه تحصل عليها من وسيط يجهله بناءا على صفقة أبرمها المموّن الرئيسي ق. عبد الرحمان المتواجد بسجن وهران، ولكن اتضح أن المذكور آنفا غير مقيّد بسجلات مؤسسة إعادة التربية، وأضاف المتهم الأول أنه وصلته كميات بين ثلاثة وأربعة قناطير خزنت في فيلا مستأجرة ببوزريعة، وبناء على تصريحاته تم توقيف ستة متهمين آخرين، ونفت التحريات تصريحاته وأن كمية المخدرات المحجوزة كانت موجهة لشقة بالعناصر إلى غاية تصديرها إلى فرنسا، وعليه أصدر قاضي التحقيق إنابة قضائية للشرطة القضائية بدائرة الأمن والاستعلامات للقيام بالتصنت الهاتفي على أرقام يشتبه في توّط أصحابها في القضية وأكدت العملية أن عائدات نشاط الشبكة كانت تودع لصالح شركتين مختصتين في تجارة المعدات الهاتفية والاتصالات ويتعلق الأمر بمؤسسة مون موبيل الكائن مقرها بالقبة والمسيّرة من قبل المدعوة ب. نصيرة ومؤسسة مغنية تليكوم لمالكها حمان.ب ، مقابل حصول العصابة المكونة من ثلاث مجموعات على كميات معتبرة من القنب الهندي. وتم اتهام مسيّري المؤسسات الخاصة بعد عثور المحققين على وصل به دمغة تحمل اسم شركة مون موبيل كتب به على اليمين اسم ر.اسحاق وعلى الجهة اليسرى اسم حاج تليكوم ، وبخصوص الوصل أفاد المتهم ب.خالد انه تسلّمه من المؤسسة المذكورة بعد تسديده مبلغ 2.690.000 دينار مقابل تسلّمه 50 كيلوغراما من المخدرات من المدعو فاتح. أكدت مسيرة مؤسسة مون موبيل في التحقيق أن حمان.ب مالك مؤسسة مغنية تليكوم زبون بمؤسستها بناءا على عقد تجاري وكان يرسل أشخاصا لدفع أموال نقدية بعدما كانت التعاملات تتم عن طريق البنوك مقدمة وصولات تثبت ذلك، وهي نفس تصريحات ر.اسحاق المسير المالي لذات المؤسسة، ليتم تحديد هوية ستة أشخاص تقدموا للمؤسسة لدفع الأموال نقدا باسم مؤسسة مغنية تيليكوم ، أما مالك الأخيرة وشريكه ز.بوبكر فأكدا أن الأموال يدفعها أ.العيد تاجر عملة صعبة بمغنية، لصالح مون موبيل بالقبة أو لفرعها بوهران، وأن ما تجنيه مغنية تليكوم من فوائد من خلال تعاملها مع مون موبيل ضئيل جدا لا يزيد عن واحد بالمئة، وفي إطار التحقيق تم سماع ب.قاسم المدير الجهوي للمؤسسة بوهران وأكد نفس التصريحات.