يتساءل كل من أولياء التلاميذ ومديري وعمال التربية والأساتذة بكل من متوسطة حمادي وإبتدائية غرياني الواقعتين على طريق باتنة بمدينة خنشلة عن سر انتشار الأوساخ والقمامة امام المؤسستين اللتين تحولتا إلى مفرغة عمومية للنفايات بمرور وتعاق بالسنوات والتي يطرحها المواطنون أمام محيطهما فضلا عن المدخل الرئيسي لهما والذي يتجمع فيه التلاميذ قبل الدخول إلى المؤسستين والذي تشكلت أمامه أكوام وتلال من شتى أنواع النفايات الجامدة والسائلة لدرجة أن الروائح الكريهة أصبحت تتسر بإلى أنوف التلاميذ والطاقم الإداري وكذاالأساتذة في أقسامهم . وخلال هبو بالرياح تتطاير الأوراق الملوثة ومئات الأكياس البلاستيكية لتتعلق بالنباتات وواجهات الأقسام مالئة باحات وساحات المدرستين دون أن يحرك المعنيون ساكنا وكأن الأمر عادي خاصة وأن البلدية نزلت عند رغبة السكان واختيارهم فوضعت لهم حاوية للنفايات عند مدخل المتوسطة والتي غالبا ما يتجاهلها الأطفال ليرموا أكياس القاذورات في أي مكان أين تصبح هدفا للقطط والكلا بالمشردة التي تنبش وتبحث في محتوياتها وتزرعها في كل اتجاه كماتزورها قطعان الخنازيرليلا وتجدر الإشارة أن هذه القطعان أصبحت تجو بالمدينة متجولة فيها بشكل عادي طوال ساعات الليل عابثة بأكوام المفرغة.