يعيش سكان قرية "المزاهدية" التابعة لبلدية سانق بأقصى جنوب ولاية المدية ، معاناة يومية في جانب تنقلهم إلى مقر البلدية ، وهذا بفعل اهتراء وعدم صلاحية الطريق الريفي الذي أصبح الشغل الشاغل لسكان هذه القرية المعزولة عن المنطقة شبه حضرية بهذه البلدية، وهذا رغم اتصالاتهم المتكررة-حسب مصادر موثوقة ل"أخبار اليوم "برئيس بلدية سانق حول ملفاتهم المودعة للاستفادة من تدعيمهم بصيغة البناء الريفي ، وحسب ذات المصادر فان البلدية تحصلت على 200 حصة من السكن الريفي تدخل في إطار المخطط الخماسي المنقضي"2005-2009،" غير أنها لا تزال حبيسة الأدراج فلم يتم توزيعها إلى حد الساعة رغم الاتصالات المتكررة لهؤلاء السكان بالسلطات المحلية التي كانت تتماطل لأسباب تبقى مجهولة ، وحسب شكوى لسكان قرية المزاهدية المتضمنة لمطالبهم في كل العزلة بالدرجة الأولى ، فان سكان منطقة المزاهدية ليس لهم الحق في الاستفادة من هذه الصيغة من السكن الإجتماعي ،كما أنهم محرومون من الغاز الطبيعي الذي أصبح يشكل هاجسا آخر لدى سكان القرية ،حيث لا يزالون يبحثون عن قارورات غاز الميتان وبأثمان مرتفعة في حين توجد قناة الغاز الطبيعي على مرمى حجر من مساكنهم ، مما يزيد في معاناتهم اليومية خصوصا في فصل الشتاء،وحسب ذات المصادر فإنهم اتصلوا بشركة سونلغاز لكن من غير جدوى لغاية كتابة هذه السطور، وأنهم مصرون على مواصلة طرق أبواب السلطات المعنية حتى يجدوا الأذان الصاغية للتقليل من معاناتهم اليومية في جانب فك العزلة والاستفادة من غاز المدينة