كشف رئيس الفاف محمد روراوة أن هيئته بصدد اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية لتكون إقامة كتيبة الخضر في ظروف مريحة والتي تتماشى وقلة الهياكل التي ستضعها سلطات غينيا الاستوائية تحت تصرف المنتخبات المشاركة في هاته الطبعة القارية، معترفا بصعوبة المامورية التي تنتظر المنتخب الوطني لبلوغ الهدف المسطر والمتمثل في انتزاع اللقب القاري، مرجعا ذلك لكون المعطيات تغيرت بعد رفض المغرب تنظيم هاته المنافسة القارية، على أساس إن أرضية الملاعب التي تحتضن مباريات التشكيلة الوطنية سيئة للغاية، مما ينعكس سلبا على أداء أشبال المدرب كريستيان غوركوف. أكد المسؤول على تسيير شؤون الكرة الجزائرية محمد روراوة، إن قوة المجموعة الثالثة لن تقلل من حظوظ المنتخب الوطني لافتكاك تأشيرة البقاء في سباق التتويج باللقب القاري والتأكيد بأحقية تشريف الأمة العربية والأفارقة في الطبعة الأخيرة لكاس العالم والظهور بمستوى رائع في التصفيات المؤهلة إلى طبعة الكان مبديا تأسفه لتغير تنظيم هاته الطبعة القارية من المغرب إلى غينيا الاستوائية لأسباب معروفة، لان كما قال ذات المسؤول: المغرب تمتلك ملاعب من الطراز الرفيع، مما يسهل أكثر من مهمة التشكيلة الوطنية تماشيا وكونها تضم لاعبين يحسنون اللعب في ملاعب ذي أرضية جيدة، عكس ما هي عليه في غينيا الاستوائية، ناهيك إلى الظروف المناخية التي قد تصعب نوعا ما من مهمة اللاعبين، مشيرا إلى إن طبعة كان 2015 تعد بمثابة أقوى النهائيات لكاس أمم إفريقيا على أساس إن المنتخبات المشاركة الأقوى على القارة السمراء بالمقارنة بالمنتخبات التي شاركت في النهائيات السابقة، مبديا ارتياحه لوقوع الخضر بمدينة مونغومو وليس بإيبيبيان. ويرى الرئيس محمد رورارة إن الظروف المعيشية التي تتميز بها غينيا الاستوائية تضع أنصار الخضر أمام استحالة التنقل بأعداد كبيرة لأسباب منطقية، مرجعا ذلك لكون البلد المنظم لا يمتلك الهياكل الضرورية لاستقبال أنصار المنتخبات المشاركة، مجددا تأكيده إن هيئته ستتخذ كافة الإجراءات الضرورية لوضع اللاعبين في ظروف مريحة مهما كانت العواقب التي قد تنال من عزيمة زملاء اللاعب ياسين براهيمي.