أبرز مشاركون في ندوة تاريخية ضرورة الأخذ العبر من مظاهرات 11 ديسمبر 1960 في توحيد الجبهة الداخلية للوطن، لاسيما في ظل الرهانات الدولية التي تواجها الجزائر في الظرف الحالي. وفي تدخل له، دعا مدير المتحف الوطني للمجاهد، مصطفى بيطام، إلى (تقوية التضامن الوطني وأخذ العبرة من مظاهرات 11 ديسمبر 1960 التي برهنت عن وحدة الشعب الجزائري والتفافه حول مطلبه الشرعي في استرجاع السيادة الوطنية). وأكد السيد بيطام أن الشعب الجزائري بحاجة اليوم إلى استلهام العبرة من العزيمة والروح الوطنية التي تحلى بها إبان الثورة التحريرية، من أجل (مواجهة التحديات التي تفرضها الظروف الحالية). وفي هذا الشأن، ذكر بن يوسف تلمساني، أستاذ التاريخ بجامعة الجزائر، أن الشعب الجزائري (مطالب اليوم بالحفاظ على المكتسبات الوطنية والوقوف إلى جانب الجيش الشعبي الوطني، سليل جيش التحرير الوطني، على حماية حدود الوطن، إقتداء بجيل الثورة التحريرية المجيدة). من جهتهم، أدلى كل من المجاهد لخضر بورقعة وعبد المالك محيوز وزهور ونيسي بشهاداتهم حول مظاهرات 11 ديسمبر 1960 واصفين إياها ب(المحطة الحاسمة في تاريخ الجزائر).