تداول ناشطون على موقع تويتر اليوم الإثنين، منشوراً زعموا أنه لإحدى الرهائن المحتجزين بمقهى في سيدني، كتبت من خلاله الرهينة مطالب محتجزهم الداعشي على حسابها الشخصي في فيس بوك. وجاء في المنشور الذي نشرته مارسيا مخائيل : أصدقائي وعائلتي أنا الآن محتجزة في مقهى ليندت في منطقة مارتين، من قبل أحد عناصر الدولة الإسلامية، الرجل الذي يحتزنا كرهائن يطلب أمورنا سهلة وبسيطة لكنها لم تنفذ حتى الآن، إنه يهددنا بالقتل، نحن بحاجة للمساعدة . وتابعت مخائيل إنه يرغب بأن يعرف العالم بأن أستراليا تتعرض لهجوم من الدولة الإسلامية، ومطالبه هي إرسال علم للدولة الإسلامية إلى المقهى وسيطلق سراح شخص، التحدث إلى توني أبوت عبر بث مباشر وسيطلق سراح 5 رهائن، وسيلة إعلام ليخبر أخويه الآخرين بألا يفجروا القنابل، هناك قنبلتين بالمدينة، الرجاء النشر، لقد أخرج سلاحاً وقنبلة . وأكد أقاربها أن المنشور يعود لها، طالبين من المتابعين عدم تداوله كي لا يعرضوها لمزيد من الخطر، هي والرهائن. وبدروها، أكدت العقيد في سلاح الجو الأمريكي والخبيرة بشؤون الإرهاب جيني هيسترمان المعلومات على حسابها في تويتر، قائلة ابنة اختها أكدت أن مارسيا رهينة، وحسابها يستخدم من قبل أحد الإرهابيين لنشر مطالبه . وتعمل الأسترالية مارسيا في مجال كمال الأجسام، وهي مالكة لأحد النوادي الرياضية. وأظهرت لقطات، على عدد من القنوات الإخبارية، رجل في منتصف العمر بلحية قصيرة فضية اللون ويضع على رأسه وشاح أسود عليه كتابة باللغة العربية، وهو يتحدث ويلوح إلى الرهائن في المقهى. ونقلت شبكة سكاي نيوز الأسترالية عن مفتي استراليا، إبراهيم أبو محمد القول إنه يشعر بالصدمة والغضب الشديد. وقال في بيان له إنني ومجلس الأئمة الوطني الأسترالي ندين هذا العمل الإجرامي بشكل واضح، ونؤكد أن مثل هذه الأعمال مرفوضة تماماً في الإسلام . وأضاف نحن ننتظر مع المجتمع الأسترالي نتيجة التحقيق حول هوية مرتكبي الهجوم ودوافعهم وراء هذا العمل الإجرامي . وقال الرئيس السابق للاتحاد الأسترالي للمجالس الإسلامية رحين غوري إنه قلق للغاية على أشقائه وشقيقاته الأستراليين . وقال لوكالة أسوشيتد برس الأسترالية احتجاز المواطنين كرهائن عمل ليس إسلامياً على الإطلاق . وقال الباحث في مجال العنف السياسي في كلية الدراسات الاجتماعية بجامعة موناش، بين ريتش، إن بعض المسلمين الأستراليين قد يتعرضون لهجمات انتقامية. وقال أحد المسؤولين برابطة الصداقة الإسلامية في أستراليا، قيصر تراد، إن أي هجمات انتقامية ضد المسلمين سوف تظهر أن الشر قد انتصر . وأضاف نصلي من أجل الرهائن في المقهى، ونصلي من أجل أن يتم حل الموقف بسلام .