أغلقت الشرطة وسط مدينة "سيدني" بأستراليا، أمس الاثنين، بعدما قام مسلحون بإحتجاز ما يصل إلى 40 شخصا كرهائن في مقهى. وأجبر الرهائن على رفع أيديهم على نوافذ المقهي وشوهد أيضا علم يشبه علم تنظيم "الدولة الإسلامية". وأكدت متحدثة إعلامية بإسم الشرطة إن قوات الأمن وصلت الى الموقع وتجرى الآن عملية في المنطقة المحيطة بمقهى "ليندت تشوكليت". وقال المدير التنفيذي للينديت أستراليا ستيف لواني في تصريحات إعلامية أنه يعتقد وجود ما يتراوح ما بين 40 الى 50 شخصا داخل المقهى. ووفقا للإذاعة المحلية، قال مسلح للشرطة إنه زرع "أجهزة" في أماكن عدة في "سيدني" وطالب بأن يتحدث الى رئيس الوزراء توني أبوت. وشوهد عمال المقهى بملابس العمل يرفعون أيديهم على نوافذ المقهى. وتشير تقارير الى وجود أكثر من مسلح واحد. وتم إيقاف حركة جميع القطارات في المنطقة فيما شوهد رجال الشرطة يطوقون المقهى من الخارج. وقامت الشرطة بإخلاء مبنى أوبرا سيدني أيضا. وذكرت مجموعة "فيرفاكس" الإعلامية إن حكومة أستراليا عقدت إجتماعا للجنة الأمن القومي هذا الصباح. يذكر انه قبل أشهر صدرت تحذيرات من إحتمال تعرض استراليا لهجمات إرهابية. وقد اعتبر رئيس الوزراء الاسترالي توني أبوت الحادث بالمقلق للغاية، مرجحا أن تكون له دوافع سياسية، واعتبرت أكثر من 40 منظمة اسلامية استرالية الحادث بالعمل الدنيء، وقد أخلت الولاياتالمتحدة قنصليتها التي تقع قرب المقهى. أما رئيس الوزراء الهندي فقد وصف أزمة الرهائن في أستراليا بالعمل غير الإنساني داعيا ومصليا لسلامة الجميع. وقد ذكرت وسائل إعلام محلية أن خاطف الرهائن في مقهى سيدني طالب بمحادثة رئيس الوزراء الاسترالي وتسليمه علم "تنظيم الدولة الاسلامية" الإرهابي، وأكدت رهينتان وجود أربع عبوات ناسفة اثنتان في المقهى ومثلهما في مركز المدينة التجاري. وقد أغلقت البنوك الرئيسية مكاتبها في المنطقة التجارية وسط سيدني، وأبلغوا الناس مغادرة المنطقة، مع غلق كل الشوارع المؤدية إلى المنطقة. وكانت استراليا، قد أعلنت مطلع أكتوبر الماضي انضمامها إلى التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش» وإرسالها طائرات مقاتلة للمشاركة في الضربات الجوية ضده في العراق. ... ومسلحون يحتجزون رهينة في بلجيكا قال مسؤولون إن أربعة مسلحين احتجزوا رهينة في شقة في مدينة جنت البلجيكية، أمس، وأضافوا أنه ليست هناك أدلة أولية تربط الواقعة بتنظيم إرهابي. وأغلقت الشرطة البلجيكية جزءا من المدينة بمتاريس بعد أن شوهد أربعة رجال يدخلون مبنى في منطقة دامبورت حيث احتجزوا الرهينة. وقالت متحدثة باسم ممثلي الادعاء "في الوقت الحالي "ليست هناك أي مؤشرات على أن هذا العمل له صلة بالإرهاب."