أضاع المهاجم الدولي في صفوف المنتخب الوطني الجزائري إسلام سليماني العديد من الفرص المتاحة للتهديف طيلة أطوار المباراة التي تعادل فيها فريقه سبورتينغ لشبونة أمام الفريق الضيف موريرانس المحسوب ضمن قائمة أضعف الفِرق الناشطة في البطولة البرتغالية، في مباراة عانى فيها كثيرا زملاء اللاعب سليماني الذي افتقد إلى الفعالية، مما أثار حفيظة الأنصار الذين كانوا يأملون في تخطي عتبة الفريق المتواضع موريرانس الذي أخلط أوراق الطاقم الفني لنادي سبورتينغ لشبونة الذي ضيع فرصة الاقتراب أكثر من كوكبة الفِرق التي تحتل مراتب متقدمة في البطولة البرتغالية. وفي سياق متصل بوضعية اللاعبين الدوليين فقد تأزمت وضعية المهاجم إسحاق بلفوضيل بسبب فشله في تخطي هاجس البقاء خارج حسابات الطاقم الفني لفريقه بارما الإيطالي، مما زاد أكثر من انحطاط معنوياته، خصوصا وأنه يسعى لإبراز مؤهلاته والعودة إلى أجواء المنافسة الرسمية بانتظام قبل موعد فترة التحويلات الشتوية بعدما أبدت إدارة فريقه الإيطالي رغبتها في التخلي عن خدماته في حال عدم تحسين مستواه، عكس المدافع الدولي جمال الدين مصباح الذي بالرغم من أنه لم يشارك في المباراة التي فرض فيها فريقه سامبدوريا التعادل الإيجابي على مضيفه نادي جوفنتوس إلا أنه يحظى بثقة الطاقم الفني لفريقه بحكم أنه أبان عن مؤهلات لا بأس بها في غالبية المباريات التي لعبها قبل المواجهة السالفة الذكر.