طالب وكيل الجمهورية لدى محكمة الجنح ببودواو بتسليط عقوبة 04 سنوات حبسا نافذا على المتّهم المتابع بجنحة الضرب والجرح العمديين باستعمال سلاح أبيض، والتي طالت زوجة أخيه، ما سبّب لها عجزا مدّته 60 يوما· حيثيات القضية وحسب ما دار في جلسة المحاكمة تعود إلى الشكوى التي رفعهتا زوجة أخ المتّهم في حقّه تتّهمه فيها بضربها والتسبّب لها في إصابات بليغة في أنحاء مختلفة من جسمها، وهو ما أدخلها المستشفى وسبّب لها عجزا لمدّة شهرين· المتّهم وبكلّ وقاحة منه ولدى مثوله أمام هيئة المحكمة اعترف بجرم الضرب والجرح العمدي الذي سبّبه لزوجة أخية ولم ينكرها، بل راح يسرد الوقائع وكأنه هو المظلوم أو أن جرمه ليس جرما يعاقب عليه· الضحّية من جهتها ولدى حضورها المحاكمة طالبت بتعويض قدره 20 مليون سنتيم رغم أن ملف المتّهم يحمل شهادات تؤكّد إصابته بمرض عصبي أفقده التوازن لحظة إقدامه على أفعاله مثلما حدث في يوم الواقعة لمّا أخذ سكّينا من المطبخ واتجه نحو زوجة أخيه وطعنها به في جهات مختلفة من الجسم نقلت على إثرها إلى المستشفى لتلقّي الإسعافات اللاّزمة، في حين تدخّلت مصالح الأمن وألقت القبض على المتّهم الذي تمّت إحالته وفقا لإجراءات التلبّس· وعلى هذا الأساس، طالب وكيل جمهورية محكمة بودواو بالحكم المذكور سلفا·