أبرزت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية نورية يمينة زرهوني بتمنراست أهمية تطوير شبكة هياكل الاستقبال السياحية بهذه الولاية بما يسمح بترقية السياحة الصحراوية. وأكدت الوزيرة على هامش زيارتها للولاية بمعية وزير الشباب عبد القادر خمري والوزيرة المنتدبة لدى وزيرة السياحة والصناعة التقليدية مكلفة بالصناعة التقليدية عائشة طاغابو أنه يتعين تطوير شبكة هياكل الاستقبال السياحية بما يسمح بترقية السياحة الصحراوية سيما في ولاية تمنراست التي يراهن عليها في تأدية دور كبير في مجال ترقية السياحة الصحراوية . وذكرت السيدة زرهوني أن هياكل الاستقبال التي تتوفر عليها المنطقة حاليا غير كافية مما يتوجب - كما أضافت - العمل على إنجاز المزيد من منشآت الاستقبال مشيرة الى أن ولاية تمنراست استفادت من سبعة هياكل استقبال سياحية جديدة. وأكدت السيدة زرهوني على ضرورة توجيه الشباب إلى التكوين في مجال خدمات الفندقة بمراكز التكوين و المعاهد المتخصصة لأن السياحة قطاع واعد في بلادنا ومن شأنه أن يساهم في تعزيز قدرات الاقتصاد الوطني و يوفر مناصب شغل جديدة . وقبل ذلك دشنت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية مركز الصناعة التقليدية بحي الوئام بوسط مدينة تمنراست الذي يتربع على مساحة 1.141 متر مربع وسيكون فضاء لإجراء مختلف أنواع التكوين لفائدة حرفيّي المنطقة حسب الشروحات المقدمة للوفد الوزاري. كما تفقد الوفد الوزاري دار الشباب هواري بومدين بحي سرسوف والتي تنشط منذ سنة 1984 وتعرف على ما توفره من فضاءات لفائدة شباب المنطقة واطلع أيضا على نشاطات الجمعيات والرابطات الناشطة بها، حيث يقدر عدد الناشطين بها 276 منخرطا ضمن مختلف النشاطات ومن بينها مجالات البيئة والطفولة و الأنشطة العلمية المختلفة وفق توضيحات مسؤولي هذه المؤسسة الشبانية. وبالمناسبة أكد وزير الشباب على ضرورة تشجيع شباب الولاية من أجل استغلال الهياكل الشبانية استغلالا حقيقيا ومفيدا داعيا مسيّري المؤسسات الشبانية إلى العمل من أجل وضع هذه المنشآت الشبانية في متناول شباب المنطقة والجمعيات الشبانية واعتماد طريقة اتصال مباشر معهم. وبخصوص انشغال يتعلق بنقص في دور الشباب أعلن الوزير أنه سيتم ضمن الخماسي التنموي القادم إدراج مؤسسات شبانية جديدة مع ضمان تأطيرها لفائدة شباب المنطقة. كما تفقد الوفد الوزاري فندق تاهات الذي استفاد من مبلغ مالي بأكثر من 965 مليون دج من أجل أشغال إعادة الاعتبار والعصرنة لهذه المنشأة السياحية التي دخلت حيّز النشاط منذ سنة 1978 وتعد واحدة من بين أهم الهياكل السياحية بالمنطقة.