قالت مصادر إعلامية إسرائيلية إن تل أبيب تعمل على إنشاء حاجز بحري قرب رأس الناقورة لمنع عمليات تسلل بحرية من الشمال، مشيرة إلى أن حاجزا مماثلا أقيم في منطقة الجنوب لمنع التسلل من قطاع غزة. كشفت القناة الإسرائيلية الثانية عن أن الحاجز الذي تنفذه شركات أمريكية وأوروبية مزود بأجهزة استشعار متطورة ويهدف إلى كشف عمليات التسلل عبر البحر من جنوبلبنان ومن قطاع غزة. وأضافت القناة أن أجهزة الاستشعار المستخدمة تتيح الكشف عن تحركات غواصين أو مراكب بحرية أوغواصات. وبينت القناة الإسرائيلية أن حاجزا مماثلا أقيم قرب كيبوتس (زيكيم) الذي شهد عملية تسلل نفذها عناصر من (حماس). 6059 عملية اعتقال خلال 2014 قال مدير دائرة الإحصاء بهيئة شؤون الأسرى والمحررين الأسير المحرر عبدالناصر فروانة إن الاحتلال الإسرائيلي قام ب 6059 عملية اعتقال لفلسطينيين خلال العام 2014. وأوضح فروانة في تصريح صحفي امس الأحد، أن عملية الاعتقال (شكلت ظاهرة يومية طالت كافة فئات المجتمع الفلسطيني، ولم يمر يوم واحد إلا وسجل فيه حالة اعتقال)، لافتا إلى أن الاستهداف المتصاعد كان من نصيب الأطفال، وبيّن أن متوسط عدد الاعتقالات الشهرية بلغ 505 عملية اعتقال، بمعدل حوالي 17 عملية اعتقال يوميا، مؤكدا أن حجم وعدد تلك العمليات ازداد بشكل كبير بعد عملية اختفاء المستوطنين الثلاثة في مدينة الخليل في 12 جوان الماضي. وجدّد مدير دائرة الإحصاء بهيئة شؤون الأسرى تأكيده على أن حجم الاعتقالات وأعدادها ازدادت منذ عام 2011 وتسير نحو الارتفاع والاتساع خلال الأربع سنوات الأخيرة، موضحا أن نسبة الاعتقالات خلال عام 2014 زادت على سابقه بمقدار 56 بالمائة، وزادت على عام 2012 بمقدار 57.5 بالمائة، وعلى 2011 بنسبة 83 بالمائة، وتابع: (جميع من مروا بتجربة الاحتجاز والاعتقال تعرضوا بنسبة 100 بالمائة لشكل أو أكثر من اشكال التعذيب الجسدي والنفسي، والإيذاء المعنوي والإهانة أمام الجمهور وأفراد العائلة)، مؤكدا أن ذلك يعد (انتهاكاً جسيماً لقواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان). وطالب فروانة كافة المؤسسات الحقوقية والانسانية والاعلامية ب (تسليط الضوء على ما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني العزل من اعتقالات يومية وما يقترف بحقهم من انتهاكات جسيمة داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية)، مضيفا أنه يجب (العمل الجاد من أجل وضع حد لممارسات الاحتلال، وحماية المجتمع الفلسطيني).