أعلنت الشرطة السويدية أن حريقا اندلع في مسجد ليل الأحد الاثنين، لكنه لم يسبّب سوى بعض الأضرار في المكان، وهذا هو الحريق الثاني الذي يقع في مسجد خلال خمسة أيّام واندلع في مسجد في الطبقة الأولى من مبنى في أيسلوف (جنوب) وتمّ إخماده بسرعة، حسب ما ذكرت الشرطة في بيان. وسبّب الحريق أضرارا طفيفة في المكان ولم يؤثّر على شكان شقق المبنى. وفتحت الشرطة تحقيقا لتحديد إذا ما كان الحريق متعمّدا، لكنها لم تذكر أيّ تفاصيل إضافية عن أسباب اندلاعه، وقالت إن (مكان الحريق أغلق حتى وصول تقنيي الشرطة العلمية)، لكن رجال الإطفاء يرجّحون أن يكون الحريق متعمّدا. وقال غوستاف ساندل أحد الناطقين باسمهم للإذاعة العامة (إس آر انه): (كسرت نافذة واحترق ما في الداخل والخارج)، موضّحا أنه (لا تفسير طبيعي ممكن لهذه الأنواع من الحرائق). وكان خمسة أشخاص جرحوا الخميس في حريق في مسجد في الطابق الأرضي من مبنى في مدينة إيسكيلستونا على بعد نحو 90 كلم غرب ستوكهولم، وشكّكت الشرطة السويدية الأحد في فرضية العمل الإجرامي في حريق الخميس. ونقل متحدث باسم الشرطة الخميس عن شاهد قوله إنه تمّ إلقاء جسم مشتعل عبر النافذة، لكن الشرطة عادت وأوضحت الأحد أن المحقّقين لم يعثروا على هذا الشاهد للتأكد من إفادته. ولم تفض التحقيقات حول أعمال أخرى تعبّر عن الكراهية استهدفت مساجد إلى نتائج تذكر في بلد بات اليمين المتطرّف يشكّل فيه ثالث قوة في البرلمان عبر حزب (ديموقراطيو السويد).