كشفت تحقيقات الدرك الوطني أمس الثلاثاء أسباب حادث القطار الكهربائي الرابط بين الجزائر العاصمة والثنية يوم 5 من نوفمبر الماضي. وترجع أسباب الحادث حسب التحقيقات الى السرعة المفرطة للسائق التي وصلت الى 120كلم/سا قبل وقوع الحادث و توقفت وقت انحرافه عند 108 كلم/سا في وقت كان يجب عليه أن يخفضها الى 30 كلم/سا و هذا ما أوضحه رئيس فصيلة الأبحاث لدى مجموعة الاقلمية للدرك الوطني لولاية الجزائر أن التحقيق و تحليل معطيات العلبة السوداء للقطار الكهربائي 33 بينت عدم التزام السائق بالسرعة المحددة قبل وصوله للمحطة حيث أودث الحادث بوفاة امراءة تبلغ من العمر 55 سنة وا صابة 96 شخصا اخر بجروح 95 منهم غادروا المستشفيات في نفس اليوم. وتجدر الاشارة إلى ان القطار 33 انحرف على مسافة 150 متر عن محطة حسين داي و كان يفترض تغيير مساره الرابط بين الجزائر العاصمة-الثنية على مستوى محطة حسين داي لتمكين عبور القطار السريع الرابط بين العاصمة ووهران كما انحرفت العربات الثلاثة للقطار الذي تم اقتنائه ووضعه حيز الخدمة سنة 2008 قبل بعد 10 دقائق من خروجه من المحطة المركزية للجزائر العاصمة و تسبب الحادث حينها في توقيف حركة النقل بالسكك الحديدية بين الجزائر و هران و قسنطينة و عنابة.