شكل دور المدارس القرآنية في ترسيخ المرجعية الدينية محور أشغال ملتقى دولي انطلقت فعالياته أمس الثلاثاء بمبادرة من المدرسة القرآنية مالك بن أنس بأدرار. وأشار عضو المجلس الإسلامي الأعلى وشيخ المدرسة الإمام غيتاوي توهامي إلى أن اختيار موضوع هذا اللقاء الذي يأتي في غمرة الاحتفالات بمولد خير الأنام جاء بهدف إبراز دور هذه المؤسسات التعليمية الدينية وما قدمته من خدمات جليلة خاصة في عهد الاستعمار الفرنسي مكنت من الحفاظ على الهوية وتحصين الشباب من تيارات التغريب بفضل العلم الصحيح الذي كان يلقن للمريدين. وأضاف نفس المصدر في افتتاح اللقاء الذي جرى بدار الثقافة لولاية أدرار أن هذا الدور الريادي لهذه المدارس وتداعياته الإيجابية على نشر الوعي في أوساط المجتمع وتحسيسه بقضيته الوطنية جعل شيوخها محل مضايقات ومتابعات من طرف سلطات الاحتلال الفرنسي بهدف إضعاف دور هذه المدارس.