استكملت بشكل كلي أشغال إنجاز المسبح الأولمبي المغطى الجديد بسطيف الذي تم إنجازه بالمدرسة الوطنية للرياضات الأولمبية حسب ما علم من مديرية الشباب والرياضة. وأفادت ذات المديرية بأنه سيتم (عما قريب) تدشين هذه المنشأة التي تطلبت رخصة برنامج ب1 57 مليار د.ج وستوضع تحت تصرف نوادي السباحة المحلية وكذا جميع مناطق الوطن. ويتضمن هذا المسبح المزود بتجهيزات من آخر طراز (ذات مستوى عالمي) حوضا أولمبيا ب50 مترا (يمكن تحويله إلى 225 متر بفضل حاجز متنقل) وحوضا للتدريب وقاعة للجمباز وأخرى لتقوية العضلات وغرفا عصرية لتغيير الملابس وحمامين بخاريين (2) للاسترخاء. وأوضح نفس المصدر أنه تم تصميم المدرجات المحيطة بالحوض الرئيسي لاستقبال أكثر من 1200 متفرج ستكون في متناولهم كافتيريا وحديقة وفضاءات للترفيه. واستنادا للمديرية المذكورة فإن المسبح الأولمبي لسطيف الذي يأتي إنجازه تكملة لتجهيزات المدرسة الوطنية للرياضات الأولمبية التي أضحت الوجهة المفضلة لعديد النوادي الرياضية الراغبة في توفير جو ملائم للتحضير يستجيب لمتطلبات المستوى العالي والأداء الجيد. وعلاوة على احتضان التظاهرات الرياضية الكبرى الوطنية والدولية ستسمح هذه المنشأة أيضا بتعزيز الإستراتيجية الوطنية لتنمية النشاطات الرياضية والتكوين والتكفل بالشباب الموهوبين مثلما تمت الإشارة إليه.