لم يجد بعض أبناء جلدتنا من حاملي الجنسية الجزائرية حرجا في العمل على تشويه صورة المسيرات الكبيرة التي هبّ الجزائريون فيها لنصرة الرسول الكريم {صلى الله عليهم وسلم}. ووضعت بعض الصحف التغريبية التي تصدر بلغة وفكر فافا المهنية والاحترافية جانبا، وراحت تضخم بعض المناوشات الجانبية التي حصلت على هامش المسيرة بالعاصمة، كما حاولت (تخويف) الجزائريين من (سيناريو العشرية السوداء)، بدعوى أن ما عاشته العاصمة يوم الجمعة يعيد إلى الأذهان صور تلك الحقبة الدموية التي لا يتمنى أي عاقل معايشتها مجددا.. ويبدو أن (جماعة شارلو) في الجزائر لديها الاستعداد لفعل كل شيء وأي شيء لإرضاء أسيادها في باريس، حتى ولو استدعى الأمر التهجم على (أحباب محمد) {صلى الله عليه وسلم} في الجزائر.. والسؤال الكبير هو: هل ترضى (فافا) عن الحركى الجدد ؟ علما أن باريس تحتقر دائما عملاءها وتعتبرهم مجرد حثالة خانت مبادئ وطنها لا تستحق أي تقدير..