أكد المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان استمرار الحكومة الإسرائيلية بتمويل المشاريع الاستيطانية في الأرضي الفلسطينية المحتلة، وإضفاء شرعية احتلالية على البؤر الاستيطانية. وقال المكتب في تقريره الأسبوعي الذي أصدره السبت إن حكومة الاحتلال مستمرة في برنامجها الاستيطاني، حيث أوضحت تقارير إسرائيلية أنه منذ تولي وزير الإسكان أوري ارئيل المنصب ارتفعت نسبة البناء في المستوطنات الجاثمة على أراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية بنسبة 32 بالمائة. وذكرت التقارير أن هذه المستوطنات تلقت دعمًا حكوميًا إسرائيليًا من قبل ما يطلق عليه ب(الدائرة للبناء الريفي)، حيث مولت وزارة الإسكان الإسرائيلية بملايين الشواقل أعمال تطوير البنى التحتية ووحدات استيطانية جديدة وصلت إلى 184 مليون شيقل. كما خصصت الوزارة مؤخرًا مبلغ 1.7 مليون شيكل لبناء 66 وحدة استيطانية في مستوطنة _عوفرهس المقامة على اراضي المواطنين شرق رام الله بكلفة 27 الف شيكل لكل وحدة. وأشار التقرير إلى أن انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه تواصلت خلال الأسبوع الماضي في الأراضي الفلسطينية، وشملت عملية هدم واقتلاع أشجار وحالات دهس. وبين أن أبرز الانتهاكات تمثلت في هدم بلدية الاحتلال بالقدس المحتلة بناية من 4 شقق في بلدة شعفاط ومنزل في حي جبل المكبر بداعي البناء غير المرخص، استمرار اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، وكذلك اقتلاع 20 شجرة زيتون مثمرة من الأراضي الواقعة بين قريتي المغير وترمسعيا شمال رام الله. كما هدمت قوات الاحتلال منزلين ومخزنًا وحظيرة أغنام في قرية خلة المي شرق يطا جنوب الخليل، واقتلعت جرافات الاحتلال ثلاثة دونمات مزروعة بالأشجار المثمرة من أراضي بلدة الخضر في منطقة _شعب العجلس جنوب بيت لحم. ولفت التقرير إلى أن مستوطنًا من مستوطنة _افني حيفتسس دهس الطفل نبيل حسن دروبي، في الخامسة من العمر من قرية شوفة جنوب طولكرم أثناء تواجده على الطريق الالتفافي جنوب طولكرم.