اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح أمس الاثنين 17 قياديًّا من حركة المقاومة الإسلامية حماس بالضفة الغربية، من بينهم ثلاثة من نواب المجلس التشريعي الفلسطيني. وكشف بيان لمركز أحرار لدراسات الأسرى بالضفة أمس أن المعتقلين هم: النائب المقدسي المبعد إلى مدينة رام الله أحمد عطون، والنائبان عن مدينة الخليل خاتم قفيشة، ومحمد إسماعيل الطل. بالإضافة إلى (القياديين البارزين في مدينة نابلس عدنان عصفور وبكر بلال، وفلاح ندى من رام الله، ورياض الولويل من قلقيلية، والمحاضر الجامعي زين الدين شبانة من الخليل، ومحمود عصيدة (طالب جامعي) من بلدة تل القريبة من نابلس)، بحسب الأناضول. واعتقل جيش الاحتلال -وفق البيان- من مخيم بلاطة شرق نابلس عمر الجبريني والقيادي في مدينة طولكرم عدنان الحصري وفادي العموري، بالإضافة إلى 5 ناشطين من بلدة قريوت، هم جهاد صلاح الدين بدوي، نضال صلاح الدين بدوي، مجلي زهير مجلي عيسى، قاهر أحمد عبد الله معمر، شاكر أحمد سليمان موسى. وأشار البيان إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مقر زكاة طولكرم محطمة أبوابه وصادرت أجهزة الحاسوب. من جهة أخرى، أكدت منظمة التحرير الفلسطينية أمس الإثنين أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت سبعة فلسطينيين وأصابت أكثر من مائة آخرين في عملياتها العسكرية التي شنتها بالضفة الغربية وقطاع غزة خلال شهر جانفي الماضي. وقالت دائرة العلاقات الدولية للمنظمة في تقرير لها بعنوان (شعب تحت الاحتلال) أن القوات الإسرائيلية قتلت سبعة فلسطينيين وأصابت 111 آخرين كما اعتقلت 379 مواطنا بينهم 61 طفلا وامرأة إضافة إلى اقتلاعه أكثر من 575 شجرة مثمرة. وأضاف التقرير الذي رصد الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته في الضفة الغربية وقطاع غزةوالقدسالمحتلة أن من بين المصابين متضامنة تركية والنائب في المجلس التشريعي الفلسطيني جمال حويل. وحذر من تواصل معاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال والإضراب عن الطعام من قبل بعضهم احتجاجا على سياسة الاعتقال الإداري وسوء معاملة الأسرى من قبل سلطات السجون الإسرائيلية. وأضاف أن عددا من الأسرى من بينهم أيمن الشراونة وسامر العيساوي يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام منذ منتصف عام 2012 ما انعكس سلبا على صحتهم. وأشار في ذات السياق الى أن إسرائيل تواصل إجراءاتها لتهويد مدينة القدس بالاستمرار وحملات مصادرة أراضي المواطنين المقدسيين وهدم منازلهم وطردهم منها لصالح توطين المستوطنين وبناء وحدات استيطانية جديدة.