أعلنت قناة "الحدث" عن مقتل أربعة إسرائيليين وجرح اثنين آخرين في معارك على حدود لبنان الجنوبية، فيما ذكرت القناة "العاشرة" الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يبحث عن إمكانية فقدان جندي آخر. وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن حزب الله يتبنى العملية التي استهدفت دورية عسكرية إسرائيلية بصواريخ موجهة، كما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن حزب الله هو المسؤول عن العملية، ونسب مراسل العربية الى مصادر موثوقة بأن العملية لم تتم بصواريخ موجهة وإنما بعبوات كبيرة زرعت في مناطق شبعة استهدفت موكبا عسكريا اسرائيليا اصيبت فيه 9 آليات للجيش الاسرائيلي وفي تطور آخر، طلب الجيش الإسرائيلي من سكان منطقة الجليل، اللجوء إلى أماكن آمنة وسط مخاوف جادة من تصاعد العملية العسكرية واحتمالات عمليات تسلل داخل الأراضي الإسرائيلية، وأعلنت إسرائيل المنطقة الشمالية منطقة عسكرية، كما قررت إسرائيل في وقت لاحق إغلاق مطارات حيفا، وتوقيف الطيران المدني، حسب ما ذكرت القناة الثانية الإسرائيلية، فيما سارعت لبنان إلى إخلاء القرى اللبنانية المحاذية للحدود مع إسرائيل. رئيس الوزراء أعلن أن إسرائيل سترد بقوة وقال إن من يريد أن يختبر قواتنا في الشمال عليه أن يتذكر ما حل بغزة. وحذر من اختبار القوة الإسرائيلية في الشمال، صحيفة هاآرتس الاسرائيلية اعلنت قبل قليل عن سقوط قذائف مورتر على قرية "المقسمة"، الواقعة بين الحدود الإسرائيلية اللبنانية. ويرى مراقبون أن هذه العملية التي استهدفت جنوداً إسرائيليين ربما تكون رد الفعل لحزب الله على العملية العسكرية الإسرائيلية التي أودت بحياة سبعة من قيادات حزب الله، من بينهم جهاد عماد مغنية.