أبدى رئيس (الفاف) محمد روراوة ارتياحه التام بعد تمكّن المنتخب الوطني الجزائري من حجز تأشيرة البقاء في قائمة المنتخبات التي تتنافس على لقب مونديال إفريقيا بفضل الفوز المستحقّ على منتخب السنغال، مضيفا بقوله: (المقابلة كانت صعبة بالنظر إلى أهمّيتها، لكننا كنّا متيقّنين من أن الفريق كان سيلعب ليفوز. ظروف اللّعب كانت أحسن من مونغومو، ممّا ساهم في تحسّن أداء اللاّعبين الذين وجدوا معالمهم في ملعب مالابو الكبير والأرضية ساعدتهم على تطبيق لعبهم الجميل بالمقارنة مع أرضية ميدان ملعب مونغومو، ولابد من المواصلة على نفس المنوال والوصول حتى الدور النّهائي ولِمَ لا ملاقاة المنتخب التونسي)، مضيفا: (لدينا فريقا جيّدا وأثبتنا ذلك في لقاء السنغال). وأضاف المسؤول على تسيير هيئة (الفاف) قائلا: (أهدي هذا التأهّل لكلّ المنتقدين والمشكّكين وكلّ التقنيين الذين استغلّوا فرصة الخسارة القاسية أمام منتخب غانا للتهجّم والانتقاد بطريقة غير حضارية عبر مختلف القنوات التلفزيونية، وإنهم يتحدّثون من فراغ، وأنا أقول لهم إن المنتخب الوطني هنا في غينيا الاستوائية من أجل تشريف الجزائر). الكاف تلغي البطاقات الصفراء في الدور الأوّل نجا خمسة لاعبين أساسيين من المنتخب الوطني كانوا مهدّدين بالغياب عن مباراة نصف النّهائي في حال تأهّل (الخُضر) إلى هذا الدور وتلقّيهم الإنذار الثاني في مباراة الدور ربع نصف النّهائي، حيث تنصّ قوانين المنافسة على مسح كلّ البطاقات الصفراء التي تلقّاها لاعبو المنتخب الوطني، ويتعلّق الأمر بكلّ من رايس وهّاب مبولحي، نبيل بن طالب، مجيد بوفرة، عيسى ماندي وسفير تايدر كونهم تحصّلوا على إنذارات في المواجهات الثلاث الأولى ضمن الدور الأوّل، ما يجعل هذا الخماسي يدخل الدور الثاني بكلّ أريحية.