نفذت السلطات الايرانية صباح أمس عقوبة الاعدام بحق سيدة ادينت بقتل زوجة عشيقها، فيما وصفت منظمة العفو الدولية محاكمة المتهمة بأنها "غير عادلة". ونقلت وكالة الانباء الإيرانية عن محامي السيدة قوله: "ان موكلته شهلا جاهد اعدمت في ساعة مبكرة من صباح أمس في سجن ايفين بالعاصمة الإيرانية طهران". وكان حكما بالاعدام قد صدر على شهلا جاهد في جوان 2004 بعد ادانتها بقتل زوجة لاعب كرة القدم السابق الشهير ناصر محمد خاني. واعترفت جاهد بارتكابها الجريمة ولكنها تراجعت عن اقوالها امام المحكمة. وكان القضاء قد امر بإلغاء الحكم واعادة المحاكمة لكن حكما جديدا صدر بحقها في فبراير 2009. وكانت منظمات دولية لحقوق الإنسان قد شنت حملات للافراج عن جاهد التي قضت في السجن تسع سنوات. وتقدمت منظمة العفو الدولية الثلاثاء بطلب لوقف تنفيذ حكم الاعدام بحق جاهد لأنها "لم تحصل على محاكمة عادلة". وقال مالكولم سمارت مدير منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا في منظمة العفو الدولية: "ان هناك أسبابا قوية تدعو للاعتقاد بأن جاهد لم تحصل على محاكمة عادلة واجبرت على الادلاء باعترافات". واضاف "لقد تراجعت جاهد عن اعترافاتها ولكن المحكمة قررت اخذ الاعترافات كدليل إدانة وحكمت بإعدامها". ويذكر ان محمد خاني الذي كان احد ابرز لاعبي كرة القدم في ايران في ثمانينيات القرن الماضي لم تطبق عليه عقوبة الزنا وذلك لتقديمه اوراق زواجهما المؤقت الذي يعرف بزواج "المتعة". ولكن خاني حُكم عليه ب74 جلدة لتعاطيه المخدرات مع عشيقته.