حدثنا أبو هريرة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسكت بين التكبير وبين القراءة إسكاتة، قال أحسبه قال هُنَيَّةً فقلت بأبي وأمي يا رسول الله إسكاتك بين التكبير والقراءة ما تقول قال أقول اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس. اللهم اغسل خطاياي بالماء والثلج والبرد المعصوم من الخطأ .. المطهر قلبه المغفور له من قبل ومن بعد كان يدعو ربه بأن يبعد بينه وبين الخطايا وان ينقيه من الخطايا وأن يغسل خطاياه وهو العبد الذى كان لا ينطق عن الهوى بل هو وحى يوحى فما بالنا لا نذرف الدمع خوفا ورهبة من هواجس خطايانا رحمتك يارب، اجب دعاء مولانا ونبي المسلمين وطهرنا ونقنا واغسلنا يا أرحم الراحمين يا الله. قال الحبيب عليه الصلاة والسلام: طوبى لمن ملك نفسه ووسعه بيته وبكى على خطيئته _ رواه الترمذي وحسّنه الألباني