أعلنت القيادة العامّة للدرك الوطني أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة عن استحداث خلال الأشهر القليلة المقبلة لأوّل مرّة لفصائل الأمن والتدخّل لتعزيز حماية الحدود. وأوضح المكلّف بالإعلام بقيادة الدرك الوطني المقدّم عبد الحميد كرود في ندوة صحفية خصّصت لعرض حصيلة نشاطات وحدات الدرك الوطني أنه في إطار تعزيز الأمن في الحدود ومكافحة الإرهاب ستدخل لأوّل مرّة فصائل الأمن والتدخّل لتعزيز الأمن في الحدود حيز الخدمة خلال السداسي الأوّل من السنة الجارية. وأضاف ذات المسؤول أن الهدف من استحداث هذه الفصائل هو التحكّم الجيّد في الأمن عبر كافّة الحدود، مشيرا إلى أنها (الفصائل) تلقّت تأهيلا وتكوينا خاصّا للتصدّي للإجرام والإرهاب، كما أشار في هذا السياق إلى أن قيادة الدرك الوطني سطّرت خطّة مدروسة ضمن المخطّط الخماسي 2015-2019 تشمل الحدود لاحتواء أيّ وضع طارئ أو استباق أيّ حالة، مؤكّدا أن نسبة التغطية الأمنية ستنتقل من 86 بالمائة إلى 90 بالمائة خلال السنة الجارية، وأوضح في هذا الخصوص أنه تمّ استحداث 51 وحدة عملياتية جديدة، منها 35 دخلت حيّز الخدمة خلال السنة الماضية، على أن يتمّ استكمال العملية خلال السداسي الأول من 2015. وتشمل هذه الوحدات، سيّما الفِرق الإقيليمة ومصالح أمن الطرقات وحرس الحدود، حسب ذات المسؤول.