** نضطر في ظروف العمل أحياناً لتأخير صلاة العصر إلى آخر وقتها فما الحكم؟ * يقول د. محمود إمبابي وكيل الأزهر الأسبق: تأخير العصر جائز مالم تتغير الشمس، واختلفوا فيه. والأصح انه اذا كان بحال يمكن إحاطة البصر بالقرص ولا تحار العين فيه وبه نأخذ. وفي الفتاوي الصوفية ذُكر ان تأخير الفجر والعصر مستحب لما روي عن إبراهيم النخعي رضي الله عنه أنه قال: "ما اجتمع رسول الله صلي الله عليه وسلم كاجتماعهم على تنوير الفجر وتأخير العصر". وفي الهداية: أول وقت العصر إذا خرج وقت الظهر وآخر وقتها ما لم تغرب الشمس. وأول وقت المغرب إذا غربت الشمس. وقال أحدهم: "لو صلى من العصر ركعة ثم غربت الشمس لا تفسد" لأنه لا كراهة في الوقت بعد المغرب، فيكون هذا قضاءً بالوصف الأكمل