وجه العالم صفعتين قويتين استقرتا في خد نظام المخزن المغربي ،بعدما قاطع عدد كبير من الدول "الوزانة" و الهيئات الدولية منتدى كرانس مونتانا المزمع عقده قريبا بمدينة الداخلة الصحراوية المحتلة ،فضلا عن رفض الدول المشاركة في طواف الجزائر للدراجات تلبية نداءات المغرب للانسحاب من الدورة بسبب مشاركة الفريق الصحراوي . و في السياق أكد السفير الصحراوي بالجزائر ابراهيم غالي اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة أن عدد كبير من الدول"الوزانة"والهيئات الدولية والاقليمية وشخصيات دولية "فاعلة"قاطعت "رسميا" منتدى كرانس مونتانا المزمع عقده قريبا بمدينة الداخلة الصحراوية المحلتة. وقال غالي في تصريحات صحفية أن قيادة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية "تلقت مراسلات من قبل عدد كبير من الدول منها دول وزانة وهيئات دولية واقليمية وشخصيات دولية فاعلة تؤكد فيها مقاطعتها رسميا لمنتدى كرانس مونتانا" المزمع عقده قريبا في مدينة الداخلة الصحراوية المحتلة من قبل السلطات المغربية. وأوضح غالي ان من بين هذه الدول "سويسرا التي تحتضن المقر العام لمنتدى كرانس مونتانا وكذا بريطانيا وعدد كبير" من الدول الافريقية والأوربية والأمريكية والأسياوية. وأضاف المسؤول الصحراوي انه الى جانب مقاطعة هذه الدول "للقمة القادمة للمنتدى الذي يتعارض مع مبادئ الشرعية الدولية واهداف المنتدى أيضا" سيقاطعه أيضا حسب --المصدر ذاته-- "هيئات دولية وإقليمية" كالاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي الذي بعث رئيسه جيم كلاود جونكر رسالة رسمية يؤكد هذا وكذا برلمانيون من البرلمان الأوربي". وأشار غالي الى أن عدد معتبر اخر من منظمات وهيئات وجمعيات دولية ستقاطع" هذا المنتدى وهو الامر نفسه حسب غالي بالنسبة "لشخصيات دولية فاعلة" دعيت لهذا المنتدى وقررت المقاطعة "وكذلك الأمر بالنسبة لبعض الشركات الاقتصادية" العالمية حسب المصدر ذاته. وأشار غالي الى أن "حملات مقاطعة هذا المنتدى مستمرة" ما يبرهن مرة أخرى للمجتمع الدولي --كما قال-- "التضامن الدولي الواسع مع القضية الصحراوية تماشيا مع مبادئ الشرعية الدولية وحق الشعب الصحرواي في تقرير مصيره.