جدد الرئيس الشريف حناشي ثقته في خدمات المدرب السويسري غيغر لمواصلة مهامه على رأس العارضة الفنية لشبيبة القبائل، مفنّدا كل الإشاعات التي مفادها أنه طلب من المعني تقديم استقالته بعد الهزيمة التي تكبدها الكناري أمام مولودية سعيدة، وهي الخسارة التي انعكست سلبا على محيط الشبيبة، سيما وأن الفريق تنقل إلى سعيدة من أجل العودة بنتيجة إيجابية لتأكيد الانطلاقة القوية أمام وداد تلمسان، إلا أن ذلك لم يتجسد أمام منافس تراجع بشكل رهيبب في الجولات الأخيرة بتحقيق نتائج هزيلة داخل وخارج قواعده قبل أن يستعيد نكهة الانتصارات أمام شبيبة القبائل، الأمر الذي أغضب الأنصار الذين كانوا ينتظرون اتخاذ قرار إقالة غيغر من طرف حناشي، هذا الأخير فضّل الوقوف إلى جانب هذا التقني السويسري مقابل منح نفس الصلاحيات للمدرب المساعد كمال بوهلال من الناحية الفنية، وهو القرار الذي حسب العارفين بخبايا الكناري يعد بمثابة تعبيد طريق تنحية غيغر في حالة تسجيل نتائج غير إيجابية في الجولات الثلاث القادمة·