ينظم معهد العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة أبوداو ببجاية يوم 11 مارس 2015 ملتقى وطنيا حول (الحركة النقابية إبان الحقبة الاستعمارية)، وسينشط هذا الملتقى كوكبة من الأساتذة ينتمون إلى العديد من جامعات الوطن، منهم البروفيسور يحياوي مسعودة من جامعة الجزائر، التي ستقدم محاضرة حول (المرأة والنضال) من 1955 إلى 1962، الدكتور بليل محمد من جامعة تيارت الذي يحاضر حول (نقابيو الجهة الغربية في قلب الثورة الجزائرية من 1956 إلى 1962 والأستاذ بن الشيخ علي من جامعة بجاية، الذي سيتطرق إلى (دور عيسات إيدير في الدفاع عن حقوق العمال الجزائريين والثورة الجزائرية) إلى جانب العديد من التدخلات والمحاضرات التي سينشطها نخبة من الأساتذة حول الموضوع ذاته، بهدف إثراء الذاكرة وترسيخ تاريخ الثورة في أذهان الطلبة والأجيال المستقبلية، وتعتبر هذه المبادرة العلمية، بمثابة خلية بحث حول التاريخ الوطني، وحسب المنظمين فإن جل المداخلات ستصب على تطور الحركة النقابية من سنة 1830 إلى غاية 1962، والتي تعتبر الفترة التي سمحت بظهور الفكر النقابي لدى الفرد الجزائري، كمرحلة تاريخية أهلته للتفكير جديَا بمصير أبنائه وبناته، والذي أثمر ببروز مختلف الأحزاب والجمعيات والتي كانت المهد الحاضن للثورة التحريرية، وتم التأكيد عليها ببيان أول نوفمبر 1954 وانطلقت أول شرارة لنيل الاستقلال.