أحالت غرفة الاتهام لدى مجلس بومرداس ملف عصابة مكونة من 6 عناصر ينشطون ضمن شبكة وطنية لسرقة السيارات على العدالة للبت فيه خلال الدورة الجنائية المزمع افتتاحها الأسبوع المقبل بعد أن تم توقيفهم منذ أشهر وإيداعهم رهن الحبس المؤقت عن تهم تكوين جماعة أشرار، الاعتداء، السرقة والتعدي باستعمال أسلحة بيضاء. حسب مصادرنا فإن عملية تفكيك الشبكة جاءت على إثر عمليات بحث وتحري مكثفة قامت بها مصالح الأمن انطلاقا من شكوى تقدم بها أحد الضحايا بعد أن تعرض لسرقة مركباته والاعتداء عليه على مستوى الخط الرابط بين مدينة تيزي وزو وولاية بومرداس، كما تعرض سائق شاحنة لنقل البضائع في عقده السادس منحدر من مدينة البليدة لعملية اعتداء من قبل شخصين، ناهيك عن سرقة سيارتين من حظيرة على مستوى بلدية بودواو وظلتا محل بحث على مدار سنة كاملة، ومن خلال هذا توصلت المصالح السالفة إلى عنصرين من العصابة. وقد تم تقديم المتهمين أمام محكمة الاختصاص واعترفا بتورطهما في أغلب العمليات وعن باقي عناصر العصابة الذين ينحدرون من ولايات مختلفة كتيزي وزو، سطيف، بومرادس والبليدة، حيث تمّ توقيف المدعو (ن.أ) وضبط بحوزته كمية من المخدرات ومسدس ناري، حيث أكد هذا الأخير أنه كان يعتمد على سلاحه في أغلب العمليات عن طريق تهديد الضحايا الذين يترصد لهم ويتم مهاجمتهم في كل مرة، خاصة تلك العمليات التي تنفذ على مستوى الطرقات السريعة، في حين أسفرت عملية مداهمة أهم ثلاثة عناصر عن استرجاع مبلغ مالي يفوق ال 200 مليون سنتيم وأزيد من 10 هواتف نقالة، إلى جانب بقايا ثلاث سيارات مسروقة من بين 8 سيارات مبلغ عنها من طرف أصحابها.