شكلت الآفاق الواعدة لاستغلال طاقة الرياح في الجزائر والمدرجة ضمن البرنامج الوطني الجديد للطاقات المتجددة موضوع لقاء دراسي نظم أمس الثلاثاء بأدرار بمشاركة خبراء وباحثين وجامعيين. ويهدف اللقاء الذي نظم بوحدة تطوير البحث في الطاقات المتجددة بالوسط الصحراوي بأدرار والمندرج ضمن سلسلة اللقاءات الدراسية حول مختلف الطاقات البديلة إلى التعريف بالإستراتيجية الوطنية للطاقات المتجددة التي تدرج في مخططاتها استغلال طاقة الرياح إلى جانب الطاقات البديلة الأخرى وسبل تطوير أنظمتها، حسبما أوضح المدير العام لمركز تنمية الطاقات المتجددة البروفيسور نور الدين ياسع. وأشار المتحدث إلى أن اختيار موضوع طاقة الرياح يرجع إلى ما تزخر به ولاية أدرار من قدرات هائلة في استغلال هذه الطاقة إلى جانب الطاقة الشمسية مما جعل منها قطبا بامتياز في هذين المجالين من الطاقات المتجددة. وتتوفر ولاية أدرار على 3.000 ساعة من الشمس في السنة ومناطقها تشهد تيارات هوائية قوية وهو ما أهلها لإنجاز أول محطة لتوليد الطاقة عن طريق الرياح بمنطقة كابرتن بقوة 10 ميغاواط -يضيف- نفس المسؤول.