فتح أمس رئيس المجلس الشعبي الولائي لتيزي وزو السيّد محفوظ بلعباس النّار على جميع القطاعات التي تطرح بها شبهات بولاية تيزي وزو، حيث أكّد خلال ندوة صحفية نظّمها صبيحة أمس أن المجلس لن يتوانى في التحقيق في مصير المال العام بجميع القطاعات بالولاية ودون استثناء· كما كشف ذات المسؤول أن قطاع الثقافة سيكون أولى هذه القطاعات نظرا لضخامة الأغلفة المالية التي يلتهما، مع بقاء المعالم التاريخية والإرث الثقافي بالولاية معرّضا للزّوال نظرا لعدم الاهتمام بها· محفوظ بلعباس أكّد في حديثه أنه لن لا يتّهم أو يشكّ في أحد لكن من حقّ الشعب والمسؤولين التأكّد من مصير الملايير التي اِلتهمها المسرح البلدي لتيزي وزو في أشغال الترميم، وكشف عن فتح لجنة للتحقيق في الأمر كونه مثير للشبهات، مشيرا في سياق الحديث إلى التفكير في تنصيب لجنة تخصّ بمراقبة وصرف المال العام من طرف مسؤولي القطاعات بتيزي وزو، هذه اللّجنة من شأنها التقيل من حجم الثغرات المالية والتبديد والاختلاسات التي تشهدها العديد من القطاعات والمجالات بولاية تيزي وزو، وذكر أن التحقيق كذلك يمسّ برنامج التهيئة الحضرية الذي شمل 67 بلدية و400 قرية إلاّ أنه لايزال حبيس الأدراج، مشيرا إلى القطاعات التي تعرف تأخّرا بالولاية، حيث ذكر أن هذه الأخيرة بحاجة إلى ما لا يقلّ عن 13 مركزا تقنيا لردم النّفايات المنزلية و12 محطّة لتصفية المياه القذرة، الأعداد التي لا زال بعيدة عن الواقع·