تدخل زيارة الدولة التي شرع فيها رئيس جمهورية زيمبابوي السيد روبير موغابي أمس الثلاثاء إلى الجزائر والتي تدوم ثلاثة أيام بدعوة من رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة في سياق العلاقات السياسية الجيدة بين البلدين. وتعكس زيارة السيد موغابي الذي يتولى حاليا رئاسة الاتحاد الإفريقي العلاقات السياسية الجيدة بين البلدين التي يطبعها تقارب في وجهات النظر بشأن جميع المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وتسمح هذه الزيارة للطرفين ببحث سبل وإمكانيات تكثيف وتنشيط التعاون والمبادلات في كل الميادين بين البلدين اللذين تربطهما علاقات أخوة وتضامن مثالية منذ استقلال زيمبابوي سنة 1980. كما ستسمح المحادثات التي ستجري بين الرئيسين بوتفليقة وموغابي للطرفين بدراسة عدة مسائل دولية ذات الاهتمام المشترك لاسيما تلك المرتبطة بالسلم والأمن والتعاون والاندماج في إفريقيا.