يبدو أن هناك قوى داخلية وخارجية متحالفة ضد المجتمع الجزائري بهدف تقويض بنيانه وتكسير مبادئه من خلال حروب وحملات شرسة تستهدف ثوابته ودينه وأصالته وثقافته، فبعد الحرب الشرسة التي يشنها نظام المخزن المغربي وأجهزته الصهيونية الماسونية من اجل إغراق الجزائر في مئات الأطنان من المخدرات وتحويل الجزائريين إلى مزطولين لا يعلمون ما يفعلون وما ينتج عن ذلك من أمراض اجتماعية واقتصادية، ها هي اليوم بعض القوى الداخلية تدخل على نفس الاتجاه من اجل إغراق الجزائر في أم الخبائث من الكحول من الخمور، من خلال قرارات وزير التجارة بفتح بيع الخمور لكل جزائري، لتكتمل الحملة الشيطانية على الجزائر وتصبح الخمور تسيل في كل مكان ليتحول الجزائريون إلى مجتمع من المزطولين والمخمورين.